الجمعية العامة تتبنى مشروعًا سعوديًا حول سوريا.. الجعفري يهاجم
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار أممي تقدمت به السعودية بشأن حالة حقوق الإنسان في سوريا.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الـ 55 للجنة الثالثة في الجمعية العامة، الاثنين 17 من كانون الأول، لمناقشة قضايا حقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية والإنسانية حول العالم.
وتقدمت السعودية بمشروع قرار أشارت فيه إلى تدهور وضع حقوق الإنسان في سوريا، ونوهت إلى انتهاكات بحق الشعب السوري على يد النظام السوري، وحصل القرار على تأييد أغلبية الدول الأعضاء في الجمعية العامة.
بدوره، رد مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، على مشروع القرار، مهاجمًا السعودية والدول التي صوتت لصالحه.
وقال الجعفري، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن “النظام السعودي لا يملك الأهلية القانونية ولا الأخلاقية لتقديم مثل هذا المشروع”، معتبرًا أن أهداف المشروع “سياسية بحتة” وتستهدف تشويه الحقائق وتشويه صورة النظام السوري.
وتطرق الجعفري إلى حادثة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول السعودية، معتبرًا أن من قتله وقطع جثته “لا يحق له الحديث عن حقوق الإنسان”.
وتشهد حالة حقوق الإنسان في سوريا تراجعًا بسبب النزاع المستمر منذ سبع سنوات، مع بلوغ عدد القتلى 400 ألف شخص بحسب إحصائيات منظمة “هيومن رايتس ووتش” لعام 2017، فضلًا عن موجات اللجوء والنزوح والاعتقال والاختفاء القسري الذي شهدته البلد.
وتناقش اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وضع حقوق الإنسان في سوريا في كل عام، إلا أن قراراتها لا تكون ملزمة للنظام السوري، ولا تتعدى كونها منبرًا للضغط، ومنبرًا تبرز من خلاله مواقف الدول الأعضاء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :