إيران تربط بين معركة شرق الفرات ومحادثات أستانة
ربطت الخارجية الإيرانية بين المعركة العسكرية التي تنوي تركيا شنها شرق الفرات، وبين محادثات أستانة بين النظام والمعارضة السورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن أي عملية عسكرية في سوريا دون التنسيق مع النظام ستؤثر على نتائج مباحثات أستانة بشأن السلام.
واعتبر قاسمي في مؤتمر صحفي، ترجمته “روسيا اليوم”، اليوم الاثنين 17 من كانون الأول، أنه “لا يمكن لأي دولة شن أي عملية على الأراضي السورية من دون استئذان الحكومة السورية”.
وأعلنت تركيا شن عملية عسكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شرق الفرات خلال الأيام الماضية.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي، أمس، إن “تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام”.
وأضاف أردوغان أن تركيا أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية، في الوقت الذي كانت تصدر التحذيرات حول شرق الفرات.
وتعتبر إيران دولة أساسية فاعلة في الملف السوري، كونها من أكبر داعمي النظام السوري عسكريًا واقتصاديًا.
ودعمت إيران نظام الرئيس، بشار الأسد، في سوريا بأكثر من ستة مليارات دولار منذ 2012، وفق تقرير صادر عن “فريق التواصل الإلكتروني” في وزارة الخارجية الأمريكية، في تشرين الثاني الماضي.
كما تعتبر طهران من الدول الضامنة في محادثات أستانة بين النظام والمعارضة، إلى جانب تركيا وروسيا.
وشهدت الأسابيع الماضية تقاربًا بين تركيا وإيران في الملف السوري وخاصة في ملف مدينة إدلب، عندما أيدت طهران الاتفاق التركي- الروسي في أيلول الماضي، الذي ينص على فرض هدنة ووقف إطلاق النار وإقامة منطقة منزوعة السلاح.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :