“مغاوير الثورة” يسلم أسرى لقوات الأسد في منطقة التنف
أعلن “جيش مغاوير الثورة” العامل في منطقة التنف جنوبي سوريا، عن تسليم أسرى لديه، لقوات الأسد بعد أسرهم في “منطقة الـ 55″، قبل أيام.
وقال “جيش المغاوير”، عبر “تويتر” اليوم الأحد 16 من كانون الأول، إنه أطلق سراح الأسرى لديه وسلمهم إلى “جيش النظام السوري”، بعد أن تم أسرهم الجمعة الماضي.
وأضاف الجيش، “تعاملنا معهم بشكل ممتاز، وقد وفرنا تغذيتهم والرعاية اللازمة لهم خلال فترة وجودهم في قبضتنا، وتعاملنا برحمة معهم لإثبات الالتزام بالاتفاقية الدولية بخصوص منطقة الـ 55 كيلومترًا”.
وكان “مغاوير الثورة” تصدى لمحاولة تقدم لقوات الأسد ليلة السبت الماضي، من محور زركا غرب “منطقة الـ 55″، التابعة لمنطقة التنف التي يسيطر عليها الجيش بحماية القوات الأمريكية الموجودة هناك.
وعقب ذلك دارت اشتباكات بين الطرفين، وتمكن خلالها “المغاوير” من صد الهجوم وأوقع عددًا من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، إلى جانب أسر عدد آخر من الأخير.
كما نعى جيش “مغاوير الثورة” ثلاثة من جنوده، قتلوا خلال تلك المواجهات وهم، مفضي حسن المحمود، وصالح أحمد المحمد، وقصاب حسن المحمود.
ولم يعلق النظام السوري رسميًا على استلام الأسرى أو عن خسائره في المنطقة قبل أيام، كما أن “المغاوير”، لم يحدد عدد الأسرى وأعمارهم وتصنيفهم العسكري، كما لم يتطرق لأي مقابل لتسليمهم لقوات الأسد.
وتحظر قوات التحالف بقيادة أمريكا، اقتراب قوات الأسد من “منطقة الـ 55″، الواقعة تحت سيطرتها، وخلال الأشهر السابقة شهدت المنطقة محاولات متكررة من قوات الأسد لاختراق الخط الفاصيل بينها وبين فصائل المعارضة في تلك المنطقة.
وترتبط فصائل المعارضة في منطقة التنف بقوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، ويعتبر جيش “مغاير الثورة” الفصيل الأكبر هناك.
كما يرتبط مصير الفصائل بمصير مخيم الركبان وعشرات آلاف اللاجئين في المنطقة، حيث جرى الحديث عن إعادة اللاجئين إلى مدنهم وبلداتهم ونقل البعض إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري.
ويعتبر “مغاوير الثورة” حاميًا للوجود الأمريكي في القاعدة، وأوكلت إليه مهمة حماية النازحين في مخيم الركبان القريب منه وسط الصحراء على الحدود مع الأردن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :