سقطت طائرة استطلاع روسية في ريف حماة الشمالي، نتيجة خلل فني أصابها في أثناء قيامها بعملية تصوير في سماء المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم الأحد 16 كانون الأول، أن طائرة استطلاع روسية، سقطت شمالي حماة، نتيجة خلل فني، لتقع في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وتزامن سقوط الطائرة مع قصف مدفعي تتعرض له بلدات ريف حماة الشمالي منذ الصباح، مصدره قوات الأسد في معسكر دير محردة.
وتعرضت اليوم، بلدات التمانعة والزرزور والخوين وسكيك وحصرايا في شمالي حماة وجنوبي إدلب، لقصف مدفعي وصاروخي من نقاط قوات الأسد دون معلومات عن خسائر بشرية، بحسب المراسل.
ويواصل طيران الاستطلاع الروسي عمليات المراقبة في منطقة ريف حماة الشمالي وجنوبي إدلب، بالتزامن مع قصف يومي على تلك المنطقة من قوات الأسد، وأدت لمقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وتشهد جبهات محافظة إدلب محاولات تسلل متكررة من قبل قوات الأسد على مواقع فصائل المعارضة، رغم سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، أيلول الماضي.
وتترافق المحاولات مع قصف مدفعي وصاروخي مستمر على الريف الجنوبي والشرقي لإدلب، وخاصةً على مدينة جرجناز والقرى المحيطة بها، والتي نزح سكانها إلى مناطق أكثر أمانًا.
وكان فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة أعلن، الأسبوع الماضي، صد محاولة تسلل لقوات الأسد على محور جنوب مدينة اللطامنة في ريف حماة بالقرب من نقطة المعصرة شمال قرية المصاصنة.
وقال في بيان له، “تم على الفور شن هجوم معاكس وإعادة السيطرة على النقطة”.
وتتزامن المحاولات الحالية مع تعزيزات عسكرية استقدمتها قوات الأسد إلى محيط إدلب، في خطوة لشن عملية عسكرية، بحسب ما قالت شبكات موالية.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” رفعت جاهزيتها، في الأيام الماضية، على الجبهات العسكرية الفاصلة مع قوات الأسد في محافظة إدلب، بعد استقدام الأخيرة تعزيزات إلى محيط المنطقة.
ولا يقتصر رفع الجاهزية في إدلب على “الجبهة الوطنية”، بل أعلنت “تحرير الشام” أيضًا رفع جاهزيتها في الأيام الماضية.
ومنذ توقيع الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إدلب، أيلول الماضي، أكدت تصريحات النظام السوري على ضرورة الدخول إلى إدلب، واعتبرت أن الاتفاق مؤقت وسيتبعه عمل عسكري للدخول إلى المحافظة.
–