الاتحاد الأوروبي يعلق على الإعلان التركي حول عملية شرق الفرات
علق الاتحاد الأوروبي على العملية العسكرية التي تعتزم تركيا شنها على مناطق شمال شرق سوريا والتي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقالت مندوبة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في بيان صحفي، عبر موقع الاتحاد الرسمي صدر عنها السبت 15 من كانون الأول، إن تركيا شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي ولاعب معهم في أزمات المنطقة.
وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي يتوقع من السلطات التركية الامتناع عن أي عمل أحادي الجانب من شأنه أن يقوض جهود التحالف في مكافحة “تنظيم الدولة الإسلامية”، أو المخاطرة بمزيد من عدم الاستقرار في سوريا.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن بدء عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الحدودية معها في مناطق شرق الفرات والتي تسيطر عليها “قسد”، وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي ، الأربعاء 12 من كانون الأول، إن “تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام”.
وذكر الاتحاد أنه يجب على جميع الأطراف العمل نحو تحقيق هدف ضمان هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي لا يزال هدفًا “لا غنى عنه لأي حل دائم للأزمة السورية”.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن التنفيذ السريع لخارطة الطريق المتفق عليها بين تركيا والولايات المتحدة حول منبج، هو أمر “أساسي” لمعالجة مخاوف تركيا الأمنية دون إعاقة “الحملات المضادة على التنظيم”.
وكرر الاتحاد الأوروبي مطالبه بأن أي حل دائم للنزاع السوري يتطلب انتقالًا سياسيًا حقيقيًا يتماشى مع قرار مجلس الأمن وبيان جنيف لعام 2012.
وبحث أردوغان، الجمعة الماضي، مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في اتصال هاتفي التطورات الأخيرة في سوريا إلى جانب العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب.
ووفق وكالة “الأناضول” التركية فإن الرئيس التركي نقل لترامب المخاوف الأمنية “المشروعة” لتركيا والناجمة عن وجود كل من “حزب العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :