رسميًا.. “الجيش الوطني” يتخذ قرار المشاركة في عمليات شرق الفرات

  • 2018/12/16
  • 2:38 م

عناصر من الجيش الحر في معركة "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمالي حلب - 1 شباط 2018 (عنب بلدي)

أعلن “الجيش الوطني” قرار مشاركته في العمليات العسكرية المرتقبة على مناطق شرق الفرات في شمال شرقي سوريا.

وقال “الجيش الوطني” في بيان اليوم، الأحد 16 من كانون الأول، إنه “عقد العزم” واتخذ قرار المشاركة مع الجيش التركي لخوض ما وصفها بمعركة “التحرير في شرق الفرات” ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

بيان الجيش الوطني جاء بعد تقرير لوكالة “الأناضول”، أمس السبت، قالت فيه إن الإدارة الأمريكية طلبت من فصائل المعارضة عدم المشاركة في المعركة.

وذكر بيان “الجيش الوطني” أن الهدف من عملياته إلى جانب الجيش التركي “إعادة الوحدة الوطنية لمكونات الشعب السوري والنسيج الاجتماعي”.

وفي تصريح سابق لقائد “الجيش الوطني”، هيثم عفيسي، لعنب بلدي، الأربعاء الماضي، قال، “نحن على أتم الاستعداد لأي حملة عسكرية شرق الفرات”.

وأضاف ردًا على سؤاله عن الوجهة الأولى للعملية العسكرية، “ستكون شرق الفرات من مدينة تل أبيض وما حولها”، بعيدًا عن مدينة منبج المتفق عليها بموجب خارطة الطريق بين أمريكا وتركيا.

وقالت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية، إنها اطلعت على رسالة بعث بها مسؤولون أمريكيون إلى “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” و”الجيش السوري الحر”.

وتنص الرسالة على أن مشاركة “الائتلاف” و”الجيش الحر” في العملية المتوقعة ستعني هجومًا على الولايات المتحدة.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء عملية عسكرية في شرق الفرات ضد “قسد”، وقال أردوغان إن “تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام”.

وكانت فصائل “الجيش الوطني” بدأت برفع أسماء مقاتليها إلى تركيا، كخطوة تحضيرية للعملية العسكرية، وفق ما قال قيادي في “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، الجمعة الماضي، مضيفًا أن جاهزية الفصائل رفعت بشكل كامل، وبدأت عملية رفع أسماء المقاتلين، الذين من المفترض أن يشاركوا في العملية العسكرية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا