الأردن يصدر إحصائيته.. تضارب في أرقام السوريين العائدين

دفعة من اللاجئين السوريين تعود من الأردن عبر معبر نصيب- 28 تشرين الثاني 2018 (سانا)

camera iconدفعة من اللاجئين السوريين تعود من الأردن عبر معبر نصيب- 28 تشرين الثاني 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلن الأردن عن عودة ما لا يقل عن 5703 لاجئين إلى سوريا خلال الشهرين الماضيين.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن مصدر وصفته بالرسمي في الحكومة الأردنية، الجمعة 14 من كانون الأول، قوله إن جميع العائدين مسجلين في مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وعادوا إلى سوريا بصورة نهائية عبر معبر جابر- نصيب الحدودي، منذ إعادة فتحه في تشرين الأول الماضي وحتى الخميس الماضي.

وتتضارب الأرقام الصادرة عن الحكومة الأردنية مع أرقام ذكرتها مفوضية اللاجئين، الثلاثاء الماضي، حين قالت إن 3852 سوريًا عادوا من الأردن إلى سوریا في الفترة ما بین 15 من تشرین الأول الماضي، ومطلع كانون الأول الحالي.

ونفت المفوضية التقارير التي تحدثت عن عودة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، في بيان صارد على لسان ممثلها في الأردن، ستيفانو سيفير.

وكانت وكالة “فرانس برس” نقلت عن مصدر أمني أردني، قبل أسبوعين، أن نحو 28 ألف لاجئ سوري في الأردن عادوا إلى بلادهم منذ افتتاح معبر نصيب منتصف تشرين الأول الماضي.

إلا أن ممثل المفوضية اعتبر أن هذه الأرقام مبالغ فيها قليلًا، وتعكس الحركة العامة على الحدود، وليس الأرقام الفعلية للاجئين.

ومنذ افتتاح معبر نصيب يروج النظام السوري وروسيا لعودة دفعات جديدة من السوريين في الأردن، تقدر بالعشرات أو المئات، وهذا ما يتنافى مع بيانات المفوضية الأممية.

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر الحكومة الأردنية عدد الذين لجؤوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ عام 2011.

وتتخوف المنظمات الإنسانية والحقوقية على مصير اللاجئين العائدين إلى سوريا، خاصة أن النظام السوري لا يسمح لتلك المنظمات، ومن بينها الأمم المتحدة، مرافقة اللاجئين في أثناء عودتهم والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والأمنية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة