طائرة استطلاع روسية تستهدف موقعًا لـ”حراس الدين” في ريف حماة
استهدفت طائرة استطلاع روسية مذخرة بالقنابل موقعًا لفصيل “تنظيم حراس الدين” في ريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 14 من كانون الأول، أن النقطة العسكرية التابعة لـ”حراس الدين” تقع في منطقة خربة الناقوس غربي حماة، وتم استهدافها بالقنابل التي تحملها الطائرة.
وأوضح المراسل أن قصف الطائرة تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة الشمال وأرياف إدلب الجنوبي والشرقي.
ولم تعلق روسيا أو النظام السوري على القصف بالطائرة المسيرة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأتي التطورات السابقة بعد أسبوع من قصف مشابه لطائرة مسيرة تتبع للنظام السوري على موقع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى جرح ثلاثة عناصر.
وأفاد مراسل عنب بلدي، حينها، أن الموقع الذي استهدفته الطائرة المسيرة يقع على جبهة الحاكورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، مشيرًا نقلًا عن “المرصد 20” العامل في المنطقة إلى أن الطائرة مذخرة بالقنابل.
ويعتبر القصف بالطائرات المسيرة إجراء جديد تتبعه روسيا والنظام السوري ضد فصائل المعارضة العاملة في الشمال.
ويتزامن مع التوتر الذي تعيشه حبهات محافظة إدلب بين المعارضة السورية والنظام، بعد استقدام الأخير لتعزيزات إلى محيط المنطقة وخاصةً إلى ريف اللاذقية الشمالي.
وسبق وأن أعلن تنظيم “حراس الدين” المنضوي في غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” الهجوم على مواقع قوات الأسد في ريف اللاذقية وريف حماة الغربي بشكل خاص.
وتضم غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” كلًا من: “تنظيم حراس الدين”، فصيل “أنصار التوحيد”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”، وتركز عملها في الأيام الماضية بشكل أساسي في ريف اللاذقية الشمالي وصولًا إلى الريف الغربي لحماة.
وتشكلت الغرفة، في تشرين الأول الماضي، وكانت قد أعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا بخصوص محافظة إدلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :