ارتفع سعر مادة المازوت في أرياف حماة الخاضعة لسيطرة المعارضة، مع إعلان تركيا بدء عملية شرق الفرات في الأيام القليلة المقبلة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 14 من كانون الأول، أن سعر برميل المازوت (200 ليتر) ارتفع من سعر 44 ألف ليرة سوريا إلى سعر 52 ألف للبرميل الواحد.
وأوضح المراسل أن ارتفاع السعر انسحب إلى معظم مناطق ريف حماة الشمالي والغربي.
وأرجع المراسل سبب الارتفاع إلى إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بدء عملية عسكرية شرق الفرات خلال أيام، وتخوف من قطع طريق المحروقات.
وبحسب نشرة الأسعار الخاصة بشركة “وتد للمحروقات”، العاملة في إدلب ومحيطها، بلغ سعر برميل البنزين الأوروبي 73 ألف ليرة سوريا وبرميل مازوت رميلان أصفر 47 ألف ليرة.
وتأتي المحروقات من مناطق سيطرة القوات الكردية في الجزيرة السورية، إلى ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، قبل انتقالها إلى إدلب وريفها عبر منطقة عفرين.
مراسل عنب بلدي في ريف حلب قال إن أسعار المحروقات في الريف الشمالي لم ترتفع حتى اليوم، لكن تجار المنطقة بدأوا بالتمهيد لارتفاعها في الأيام المقبلة.
وأضاف المراسل أن أسعار المحروقات تختلف حسب النوع سواء المخصص للتدفئة أو السيارات.
وكانت أسعار المازوت قد ارتفعت في شهر تشرين الثاني الماضي، بحدود 100 ليرة سورية بعد احتكار التجار للمادة وتخزينها.
وجاء الارتفاع حينها مع إشاعات بشن تركيا هجومًا عسكريًا ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات.