روسيا والنظام يتفقان على استخدام الليرة والروبل في عمليات التبادل
وافقت اللجنة الحكومية الروسية- السورية المشتركة على استخدام العملات الوطنية في عدة مجالات تبادلية بين البلدين.
وأعلن نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية، فلاديمير بادالكو، اليوم الجمعة 14 من كانون الأول، إن اللجنة وافقت على قضايا استخدام العملات من “الحسابات المتبادلة، والنقل والخدمات اللوجستية.
وأضاف، “على حد علمي، يمكننا الآن القول إن هذه القضايا تم حلها”، وفق ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكانت غرفة تجارة دمشق طرحت، في نيسان الماضي، على الجانب الروسي التعامل بين البلدين بالعملات المحلية فيما بينهما، وفق ما ذكرت صحيفة “البعث” الحكومية.
وجاء ذلك خلال اجتماعات الدورة 11 للجنة المشتركة، الأربعاء 12 كانون الأول، في العاصمة السورية، بحضور 100 ممثل عن وزارات الصناعة والزراعة والطاقة الروسية ومندوبين عن 20 شركة روسية، بالإضافة إلى معاوني وزراء سوريين.
وقال بادالكو إن 100 شركة روسية ستشارك في إعادة الإعمار في سوريا، مضيفًا أنه “تم اخيار 100 شركة من كلا الجانبين الروسي والسوري”، وهي شركات تجارية وخارجية خاصة وحكومية.
وستعمل هذه الشركات، وفق بادالكو، في إطار الاتفاقية التي، وقعت اليوم الجمعة، من قبل رئيسي اللجنة الحكومية الروسية-السورية، في 10 اتجاهات لإنعاش الاقتصاد السوري.
ووفق صحيفة “البعث” فإن المباحثات التي كانت على هامش معرض “صنع في سوريا”، في نيسان الماضي، تناولت تفعيل التبادل التجاري بين سوريا وروسيا بالعمليتن، الليرة السورية والروبل الروسي، عن طريق فتح حساب تقاص بين مصرفين روسي وسوري لتمويل عمليات الاستيراد والتصدير بينهما على مدار العام.
وذكر نائب رئيس التجارة والصناعة الروسية أن “الطرفين سيتفقان على إعادة إعمار سوريا، ومن المتوقع أن يتم التوقيع على بروتوكول يتكون من عشرة اتجاهات رئيسية”، مضيفًا أن الطرفين سيتوصلان إلى تفاهم مشترك حول جميع القضايا الحيوية، بشأن البناء والطاقة والرعاية الصحية والزراعة.
ووقع الجانبان اتفاقًا تجاريًا في مجال التنقيب واستخراج الهيدروكربونات في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :