مجلس الشيوخ يضغط على ترامب ويتهم ابن سلمان باغتيال خاشقجي

  • 2018/12/14
  • 2:10 م
الرئيس دونالد ترامب إلى جانب محمد بن سلمان في زيارة إلى السعودية - 2017 (انترنت)

الرئيس دونالد ترامب إلى جانب محمد بن سلمان في زيارة إلى السعودية - 2017 (انترنت)

حمّل مجلس الشيوخ الأمريكي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المسؤولية عن اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وجاء ذلك خلال جلسة لمجلس الشيوخ، الخميس 13 من كانون الأول، تبنى فيه بالإجماع مشروع قرار يحمل بن سلمان مسؤولية قتل خاشقجي، مشددًا على ضرورة محاسبة جميع المتورطين في الحادثة.

واختفى الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد ساعات على دخوله مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول، في 2 من تشرين الأول الماضي.

وتواجه السعودية أزمة دولية على خلفية مقتل خاشقجي، بعد إعلانها عن مقتله في قنصليتها في اسطنبول، مشيرة إلى أن مسؤولين في الاستخبارات السعودية هم من دبروا حادثة الاغتيال دون علم العائلة المالكة، ولا يزال مصير جثته مجهولًا حتى الآن.

وتزامن قرار مجلس الشيوخ مع تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردغان، اليوم، بقوله إن التسجيلات كشفت أشخاصًا مقربين من ولي العهد السعودي.

ويشكل قرار مجلس الشيوخ ضغطًا على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي شكك بمسؤولية العائلة المالكة في السعودية عن الحادثة.

وقال ترامب خلال خطاب، في 20 تشرين الثاني المقبل، إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد يكون مسؤولًا عن جريمة اغتيال الصحفي السعودي في قنصلية بلاده في اسطنبول، مضيفًا “ربما كان على علم وربما لا”.

ويعتبر ترامب أن الحفاظ على العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة “أهم” في المرحلة الحالية، بقوله “الأمر بالنسبة لي بمنتهى البساطة، أمريكا أولًا (…) لن أدمر اقتصاد العالم ولن أدمر اقتصاد بلادنا بالتصرف بحماقة مع السعودية”.

كما يواجه ترامب ضغطًا من وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) التي توصلت في تحقيقاتها إلى أن ولي العهد السعودي هو من أصدر أمر اغتيال خاشقجي، في حين شكك ترامب بنتائج تلك التحقيقات.

ولا يعتبر قرار مجلس الشيوخ الأمريكي ملزمًا إلا أنه يعتبر تبني لمسؤولية ابن سلمان عن الحادثة، بالإضافة إلى اعتباره ضغطًا على ترامب.

ومع ذلك فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات اقتصادية على 17 مسؤولًا سعوديًا، قالت إنهم ضالعين في حادثة اغتيال خاشقجي.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي