النتائج الختامية لمشاورات السلام اليمنية بالسويد
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، انتهاء مشاورات السلام التي تجري في السويد، بين الحكومة اليمنية وجماعة “الحوثي”، وسط نتائج وصفها “بالجيدة”، لتحسين الوضع في اليمن.
وقال غوتيرش إن “الأطراف الموجودة هنا لديها إمكانية لتغير الوضع في اليمن وقد حققت نتائج جيدة”.
وتابع أن أطراف النزاع في اليمن توصلت إلى اتفاق جديد بشأن ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر، والذي يحوي على صوامع الغذاء التي بشأنها أن تنقذ الملايين في اليمن من خطر المجاعة.
بالإضافة إلى اتفاق على تخفيف شدة التوتر في مدينة تعز، وإطلاق سراح الأسرى، وفق ما نشرت وكالة الأناضول اليوم الخميس 12 من كانون الأول.
وأضاف أنه “تم الاتفاق على وضع إطار سياسي لتنفيذ كل ما تم التوصل إليه”، وحدد كانون الثاني المقبل، لمناقشة الملفات التي لاتزال موضع خلاف بين أطراف النزاع في اليمن.
وتوجه غوتيرش بالشكر لكل من السويد والكويت التي لعبت دورًا في هذه المشاورات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن انضمامه لمحادثات السلام بالسويد، بالأمس 11 من كانون الأول.
وتعد هذه المحادثات الأولى من نوعها منذ أكثر من عامين على بدء الصراع في اليمن.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 12 من كانون الأول، عن وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم إن “نتيجة المشاورات ستعرض على مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة”،
وبحثت المشاورات التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، إطلاق سراح الأسرى، ووقف القتال في مدينة الحديدة، وفك الحصارعن مدينة تعز، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وإعادة فتح مطار صنعاء، وسط ضغط الدول الغربية على السعودية التي تدعم الحكومة اليمنية وإيران المتحالفة مع جماعة “الحوثي”.
وانطلقت المشاورات، في 6 من كانون الاول، التي شكلت فرصة لإعادة السلام في البلد الأفقر في شبه الجزيرة العربية، بحسب الأمم المتحدة، وسط أزمة إنسانية تعتبر الأسوأ في العالم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :