يستعد مقاتلو “الجيش الحر” لخوض عملية عسكرية شرق الفرات، والتي أعلنت تركيا عن شنها في غضون أيام.
وأفادت صحيفة “يني شفق” التركية اليوم، الخميس 13 من كانون الأول، أنه تم تجهيز 14 ألف مقاتل من “الجيش الحر” لخوض العملية، بالعتاد الكامل من ذخائر ومعدات وأسلحة، وطلب منهم أن يكونوا جاهزين للعملية.
من جهته أكد الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، مشاركة 14 ألف مقاتل من جميع فيالق الجيش للمعركة.
وقال حمود لعنب بلدي إن حتى الآن الأعداد ستكون كافية، لكن بحسب التطورات في المعركة وما تتطلبه، فإن الجيش لديه جاهزية أكبر من الأرقام المعلن عنها.
وأعلنت تركيا شن عملية عسكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شرق الفرات خلال الأيام الماضية.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي، أمس، إن “تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام”.
وأضاف أردوغان أن تركيا أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية، في الوقت الذي كانت تصدر التحذيرات حول شرق الفرات.
وستكون مشاركة “الجيش الوطني” بالمشاة على الأرض مع إسناد مشاة الجيش التركي والمدفعية، بحسب حمود، الذي أشار، في وقت سابق، إلى أن “المعركة ستكون متكاملة من منبح حتى تل أبيض مرورًا برأس العين”.
وأرسل الجيش التركي آليات عسكرية ودبابات إلى الحدود مع سوريا، إضافة إلى فرق “كوموندوز” إلى عدة مواقع على الحدود، بحسب قناة “TRT HABER” أمس.
وقالت القناة الرسمية التركية إن الوحدات العسكرية توزعت في ولايتي كلس وهاتاي، بالإضافة إلى المواقع المحيطة بشرق الفرات من الجانب التركي.
كما تحدث موقع صحيفة “STAR” التركي عن وصول 30 سيارة مدرعة إلى منطقة عفرين أيضًا، عن طريق مرورها من منطقة قرخان.
ومن المفترض أن تكون مدينة تل أبيض الهدف الأول للعملية العسكرية التي تقودها تركيا.
وتخضع تل أبيض لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) منذ حزيران 2015، ودخلتها بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.