إدارة معبر “سيمالكا” الحدودي تنفي إغلاقه بسبب الأمطار الغزيرة
نفت إدارة معبر سيمالكا الحدودي ما تناقلته وسائل إعلام عن إغلاق المعبر بسبب هطول الأمطار الغزيرة والسيول التي رافقتها.
ونشرت إدارة المعبر تنويهًا أمس، الأربعاء 12 كانون الأول، على صفحتها في موقع “فيس بوك”، بيّنت من خلاله أنها طلبت من الأهالي والسائقين توخي الحذر في أثناء القيادة، نافية إغلاق المعبر.
وأسفرت الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المنطقة في اليومين الماضيين عن تشكل سيول، وتضرر الطرقات، وانهيار عدد من الجسور جراء تهدم التربة على طريق المعبر وخروجها عن الخدمة.
وفي الأول من الشهر الحالي، ضربت عاصفة مطرية مدينة عامودا بريف الحسكة، تشكلت إثرها فيضانات غمرت شوارع المدينة ما أدى إلى تضرر المرافق العامة والأملاك الشخصية.
كما تسببت الهطولات المطرية الغزيرة في مناطق شمال شرقي سوريا بارتفاع منسوب مياه نهري الجقجق والخابور، اللذين يمران بمحاذاة ومنتصف مدينة الحسكة.
وقالت وكالة “هاوار” الكردية، يوم الاثنين الماضي، إن الأهالي أبدوا تخوفهم إزاء استمرار هطول الأمطار التي من شأنها أن تسبب فيضان النهر، وقد تغمر المنازل بالمياه.
ونقلت الوكالة عن الرئيسة المشتركة لبلدية “الشعب” في الناحية الشرقية لمدينة الحسكة، آفين داوود، قولها إن البلدية قامت باتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع حدوث أي كارثة قد تحدث من فيضان النهر.
وبحسب دائرة الأرصاد الجوية فإن محافظة الحسكة شهدت حتى الآن هطول 4520 مم من الأمطار، بالمقارنة مع 1500 مم فقط تم تسجيلها خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ويغص معبر سيمالكا الحدودي بالمسافرين يوميًا، فضلًا عن الحركة التجارية النشطة في الاتجاهين.
ومنذ الثالث من الشهر الحالي بدأ المعبر تسيير رحلات برية بالحافلات للمرة الأولى بعد أن كانت القوارب الصغيرة هي الوسيلة المستخدمة في نقل المسافرين بالاتجاهين، وذلك بعد أن توصلت إدارتا طرفي المعبر “سيمالكا-بيشخابور” لاتفاق جديد بهذا الخصوص.
وخصص القائمون على طرفي المعبر أربع حافلات جديدة لنقل الركاب في الاتجاهين.
وكان أحد قوارب نقل الركاب تعرض للغرق، يوم الأحد الماضي، نتيجة ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة، ما أسفر عن وفاة أحد الأشخاص غرقًا، وفقًا لوكالة رووداو.
وأنشئ معبر “سيمالكا” عام 2012، وهو يربط بين محافظة الحسكة وإقليم كردستان العراق، وأسست إدارته جسرًا حديديًا على نهر دجلة لتسهيل مرور البضائع، وعبره سابقًا آلاف السوريين الهاربين من ظروف الحرب في سوريا، بداعي اللجوء أو العمل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :