جريدة عنب بلدي – العدد 26 – الأحد – 29-7-2012
مع تراجع طابع الأمن والأمان نتيجة ممارسات عصابات الأسد وشبيحته، ومع تزايد أعداد العصابات الإجرامية التي أطلق الأسد ونظامه لها العنان لتعيث في الأرض فسادًا، انتشرت عمليات السلب والنهب والسطو في مجمل أنحاء البلاد دون أن يكون هنالك من يحاسب أو يعاقب. وبين الفينة والأخرى تتوارد الأنباء عن عملية سطوٍ مسلحٍ هنا أو سرقةٍ للممتلكات، العامة أو الخاصة، هناك.
وقد شهدت مدينة داريا يوم الإثنين 23 تموز 2012 عملية إجرامية جديدة عندما قامت جهة مجهولة باقتحام مبنى مالية داريا والعبث بأثاثه وبعثرة المعاملات والأوراق الموجودة في البناء. وقد حاول البعض اتهام عناصر الجيش السوري الحر بالقيام بتلك العملية بهدف تشويه صورته.
وقد أصدرت كتيبة سعد بن أبي وقاص التابعة لكتائب الصحابة في الجيش الحر بيانًا نفت من خلاله مسؤوليتها عن تلك الحادثة، وعبرت عن استنكارها ورفضها لأي عملٍ يضرُّ بمصالح المواطنين. وشؤونهم المالية.
وقد أدان أهالي المدينة هذا العمل الشنيع، واعتبروه عملًا تخريبيًا لا ينتمي لأخلاق الثورة ولا لشرعٍ أو دين.
وإننا في جريدة عنب بلدي نهيب بالثوار وجميع أهالي المدينة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعدم الإضرار بها لأنها ملك للشعب.