قتل شخصان وأصيب آخر، جراء إطلاق نار من سيارة مغلقة بالقرب من جامع “الإحسان” بمدينة الباب شرقي حلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الأربعاء 12 كانون الأول، أن مجهولين يستقلون سيارة من نوع فان، أطلقوا النار على أشخاص بالقرب من جامع الإحسان وسط مدينة الباب.
وأضاف المراسل أن الأشخاص ردوا بإطلاق النار نحو السيارة المجهولة، وأسفر الأمر عن مقتل اثنين منهم وإصابة آخر.
ولاذت السيارة المغلقة بالفرار عقب إطلاق النار، دون معرفة الفاعلين وهوية القتلى حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأتي الحادثة عقب انفجار مفخخة استهدفت سوق مدينة الباب قبل ساعات، أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة مدنيين آخرين، إلى جانب أضرار مادية واسعة في السوق، بحسب المراسل.
كما شهدت مدينة اعزاز المجاورة انفجار سيارة مفخخة، اليوم، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة نحو 20 مدنيًا آخرين، إضافة لأضرار واسعة في ثلاثة مجمعات صحية ومدرسة وعشرات المنازل والمحال التجارية.
وفي إطار التفجيرات، انفجرت دراجة نارية مفخخة أيضًا، قبل ساعات، في سوق مدينة الراعي شمالي حلب، وأدت لإصابة نحو خمسة مدنيين.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن تلك الحوادث، فيما توجه أصابع الاتهام لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالتزامن مع التصريحات التركية بقرب هجوم عسكري على مناطق شرق الفرات.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، أعلن عن بدء عملية عسكرية في منبج شرق الفرات خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أردوغان أن تركيا أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية، في الوقت الذي كانت تصدر التحذيرات حول شرق الفرات.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف جميع المناطق وخاصة جرابلس والباب.
ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.
–