ثلاثة انفجارات تضرب ريف حلب في يوم واحد
ضربت ريف حلب الشمالي ثلاثة انفجارات ناتجة عن سيارات مفخخة لم تتبين الجهة المسؤولة عن ركنها، ما أدى إلى ضحايا وجرحى مدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الأربعاء 12 كانون الأول، أن سيارة مفخخة استهدفت تجمع المراكز الصحية في مدينة اعزاز، وأسفرت عن مقتل طفلة في العاشرة من عمرها، وإصابة نحو 20 آخرين من المدنيين.
وأضاف المراسل أن عددًا من الإصابات بحالة حرجة، إلى جانب دمار واسع في المراكز الصحية والمدرسة والمنازل والمحال التجارية المحيطة.
وإلى جانب اعزاز انفجرت دراجة مفخخة في سوق مدينة الراعي، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، وتبعها انفجار دراجة مفخخة أيضًا في سوق مدينة الباب ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة عدد من المدنيين.
وبحسب المراسل انفجرت الدراجة المفخخة في الباب قرب الجامع الكبير، وهي منطقة تشهد ازدحامًا من قبل الأهالي.
وتأتي التفجيرات عقب إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بدء عملية عسكرية شرق الفرات في الأيام القليلة المقبلة.
وقال أردوغان، اليوم، إن تركيا أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية، في الوقت الذي كانت تصدر التحذيرات حول شرق الفرات.
وعلى خلفية التفجيرات التي ضربت المنطقة علق المكتب التعليمي في مدينة اعزاز دوام المدارس، وقال في بيان له “ندين بشدة ونستنكر التفجير الإرهابي الغاشم الذي استهدف مدرسة بدر الكبرى فوج الإناث والمستوصف والمشفى الأهلي المجاورين”.
وأضاف “يعلق الدوام في مدرسة بدر الكبرى حتى تتم عملية الصيانة والإصلاح في المدرسة وحتى إشعار آخر (…) على أهالي طالباتنا الأعزاء مراجعة المدرسة لاحقًا لاستلام الحقائب والأغراض الخاصة بالطلاب”.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف جميع المناطق وخاصة جرابلس والباب.
ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :