علق “جيش الإسلام” على قرار النظام السوري بإعدام قائده عصام بويضاني، معتبرًا أنه قرار روسي.
وقال الناطق العسكري باسم “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، أمس الثلاثاء 11 من كانون الأول، إن النظام السوري مسلوب السيادة والقرار داخليًا وخارجيًا لصالح حلفائه الروس والإيرانيين والميليشيات الطائفية الأخرى.
وأضاف بيرقدار، عبر حسابه في “تويتر”، أن “النظام السوري لا يستطيع أن يخطو خطوة واحدة دون إذن الدُّب الروسي وهذا ما ظهر واضحًا في قاعدة حميميم (عند استقبال رئيس النظام بشار الأسد)”.
وكانت محكمة الجنايات التابعة للنظام السوري أصدرت أحكامًا غيابية بالإعدام على قادة ثلاثة فصائل عسكرية، بحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري.
والقادة هم قائد “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، وقائد فصيل “جيش الإسلام”، عصام بويضاني وقائد فصيل “فيلق الرحمن”، عبد الناصر شمير.
وأضافت الصحيفة أمس أن قرار الأحكام صدر عن محكمة الجنايات بدمشق، وأخذت الأحكام الصفة الوجاهية العلنية، وأنها قابلة للإلغاء، وبتهم مختلفة جاءت نتيجة ادعاءات شخصية من متضررين إضافة إلى الحق العام.
وأشارت إلى أن القرار بالحكم نص على أكثر من 40 متهمًا معظمهم من الغوطة الشرقية، تم تجريمهم بقصف بعض أحياء دمشق بالقذائف، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين.
وتعتبر الأحكام التي أصدرها النظام السوري الأولى من نوعها بحق قادة تشكيلات عسكرية معارضة، منذ مطلع أحداث الثورة السورية والتحول من الحراك السلمي إلى المسلح.
وكان قائد “جيش الإسلام”، عصام بويضاني، وقائد فصيل “فيلق الرحمن”، عبد الناصر شمير، انتقلا إلى ريف حلب الشمالي، بموجب اتفاق التسوية الذي تم توقيعه مع النظام السوري وروسيا، أيار الماضي.
وشهدت الغوطة الشرقية منذ عام 2013 حتى مطلع العام الحالي قصفًا مستمرًا من جانب قوات الأسد ومواجهات على الأرض، رافقها قصف على أحياء في العاصمة دمشق اتهمت فصائل المعارضة بالوقوف وراءها.
–