اغتيال قيادي بالأمن العسكري في درعا عمل سابقًا مع “الجيش الحر”
اغتال مجهولون قياديًا في الأمن العسكري التابع لقوات الأسد في بلدة تل شهاب بريف درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار على القيادي بالأمن العسكري، يوسف الحشيش، ما أدى إلى مقتله بعد إصابته بالرأس.
الحشيش (30 عامًا) التحق بفصائل “الجيش الحر” في درعا في بدايات الثورة وقاتل في صفوف فصيل “جيش الثورة”.
ومع دخول قوات الأسد إلى المنطقة في تموز الماضي، انضم الحشيش إلى صفوف الأمن العسكري في قوات الأسد بعد تسوية مع النظام، واستلم ملف تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة الغربية.
وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
وعقب ذلك شهدت المنطقة حالات اعتقال من قبل النظام لمجموعة من القياديين في “الجيش الحر”، في حين تعرض عدد من القياديين الذين انضموا إلى صفوف النظام إلى الاغتيال.
وأشار المراسل أن اغتيال الحشيش اليوم، ليست الحالة الأولى، وإنما اغتال مجهولون عددًا من عناصر وقيادييين قاتلوا في صفوف “الجيش الحر” سابقًا.
وقتل، الأحد الماضي، مشهور كناكري القيادي السابق في ألوية “الجبهة الجنوبية” التابعة للجيش الحر قبيل تسوية أوضاعه وانضمامه لصفوف قوات الأسد.
وشهدت مناطق درعا وريفها حالات اعتقالات متكررة، بعد سيطرة قوات الأسد، ما يعد خرقًا لبنود التسوية المتفق عليها.
ويتخوف الأهالي من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :