وفد روسي “عالي المستوى” يزور سوريا

  • 2018/12/11
  • 6:29 م

أعلنت وزارة الخارجية السورية أن وفدًا روسيًا كبيرًا سيزور سوريا لحضور اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة السورية- الروسية.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 11 من كانون الأول، إن اجتماعات الدورة ستعقد بين 12 و14 من الشهر الحالي، من أجل متابعة جهود تطوير العلاقات بين البلدين.

ويترأس الجانب الروسي نائب رئيس الوزراء، يوري بوريسوف، ومن الجانب السوري، وزير الخارجية وليد المعلم.

ويرافق بوريسوف وفد عالي المستوى يضم عددًا من المسؤولين الحكوميين، إضافة إلى عدد كبير من الخبراء والفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال ومديري الشركات.

ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات اقتصادية بين البلدين على غرار الدورة العاشرة التي عقدت في روسيا، في تشرين الأول العام الماضي.

وعقب الدورة الماضية عقد في موسكو، في شباط الماضي، منتدى الأعمال الروسي- السوري، الذي حضره 281 رجل أعمال روسي، و120 رجل أعمال سوري، بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم حول إعادة الإعمار والعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

كما أعلنت روسيا خلال زيارة وفد اقتصادي إلى سوريا، في كانون الأول العام الماضي، أنها الدولة الوحيدة التي ستعمل في قطاع الطاقة السورية وإعادة بناء منشآت الطاقة.

وقال حينها نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين، إن “قطاع الأعمال الروسي في سوريا يعد كل روبل (…) يجب أن نفكر الآن كيف نكسب الأموال لميزانياتنا، لمواطنينا والناس والذين ينتظرون أيضًا أي مكاسب من العمل الكبير لروسيا في سوريا”.

ودعمت روسيا النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسًا واقتصاديًا وعسكريًا، بحجة مكافحة الإرهاب والتصدي لما يصفه النظام بـ “المؤامرة”.

وأطلق مسؤولو النظام السوري مرارًا تصريحات حول منح روسيا الامتيازات والاتفاقيات الاقتصادية في مختلف المجالات كالنفط والغاز والقمح والفوسفات والكهرباء والطاقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا