مخيم الركبان دون مياه لليوم الرابع على التوالي

مخيم الركبان الحدودي مع الأردن وسط الحصار الخانق والعواصف الرملية والأمطار 25 تشرين أول 2018 (الادراة المدنية للمخيم)

camera iconمخيم الركبان الحدودي مع الأردن وسط الحصار الخانق والعواصف الرملية والأمطار 25 تشرين أول 2018 (الادراة المدنية للمخيم)

tag icon ع ع ع

يعاني نازحو مخيم الركبان من انقطاع المياه عنهم من الجانب الأردني لليوم الرابع على التوالي، بسبب عطل في المضخة التي تنقل المياه.

وقال رئيس المجلس المحلي للمخيم، درباس الخالدي، اليوم، الثلاثاء 11 من كانون الأول، إن المياه لا تزال مقطوعة عن المخيم، ويجري حاليًا إصلاحها من قبل الطرف الأردني.

وأضاف الخالدي لعنب بلدي أن الأهالي يعتمدون على مياه الأمطار كبديل وحيد من السدود الذي تقع في الحماد السوري، لكنها أجور نقلها مكلفة.

وتغيب الرعاية الصحية في مخيم الركبان، في ظل أجواء البرد وتردي الأحوال الجوية في المنطقة الصحراوية، حيث يعيش النازحون في ظروف إنسانية صعبة، بحسب عبد الكريم.

وتفشت الكثير من الأمراض بين النازحين في الركبان مع حلول فصل الشتاء، الأمر الذي أسهم بازدياد عدد المرضى ووفاة آخرين بينهم أطفال خلال الشهرين الماضيين.

وأوضح الخالدي “توجد وعود من المنظمات الدولية لتقديم مساعدات إنسانية وطبية هذا الشهر، في حال لم يعرقل النظام السوري دخولها”.

وكانت الأمم المتحدة ومنظمة “الهلال الأحمر” أدخلتا، في تشرين الثاني الماضي، دفعة من المساعدات الإنسانية إلى المخيم، بعد رفض النظام عبورها.

ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد.

ويعيش في مخيم الركبان ما يزيد على 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال بحسب “تحالف المنظمات الإنسانية غير الحكومية“.

ووثق فريق “منسقي الاستجابة” الإنساني، وفاة 14 مدنيًا، في تشرين الأول الماضي، بينهم أطفال، وذلك لسوء الوضع والرعاية الطبية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة