أطلقت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة خطة للاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين بقيمة 5.5 مليار دولار.
ووفق ما ذكرت المفوضية في بيان عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء 11 من كانون الأول، فإن الخطة تشمل منح المساعدات للدول المتأثرة بشكل مباشر بأزمة اللاجئين السوريين، وهي: الأردن، ولبنان، وتركيا، ومصر.
ومن المقرر أن تشمل الخطة ما يزيد على 5.6 مليون لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية الأممية، بالإضافة إلى ما يقارب مليون طفل سوري ولدوا في بلدان اللجوء، منذ عام 2011، بحسب البيان.
ومنذ بدء الحرب في سوريا تطلق مفوضية اللاجئين خططًا للاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين، وسط الحديث عن “أعباء” تكبدتها الدول المستضيفة والتي تعاني بالأساس من اقتصاد متدهور.
وتشير أرقام المفوضية إلى أنه منذ عام 2015 تم تخصيص مبلغ 12 مليار دولار للاستجابة لأزمة اللاجئين، بمساعدة وكالات تابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى منظمات غير حكومية شريكة.
وتأتي تلك الخطة في وقت فشل فيه المانحون في جمع ستة مليارات يورو للاستجابة للأزمة السورية، خلال مؤتمر بروكسل في نيسان الماضي.
إذ لم يستطع المانحون سوى جمع 3.6 مليار دولا، وذلك بعد أن رفضت الولايات المتحدة التعهد بأي مبلغ، بسبب القرار الصادر عن الرئيس الأمريكي والذي يقضي بتخفيض المساعدات الخارجية.
وكانت لألمانيا الحصة الأكبر من التبرعات المخصصة للسوريين عام 2018، إذ تعهدت بتقديم مليار يورو لسد الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري.
كما خصصت فرنسا وبريطانيا أموالًا جديدة للاجئين السوريين في الخارج، وليس في الداخل السوري.
–