في تجربة سينمائية فريدة، يصور الفنان والمخرج السويدي أندرس ويبيرغ، أطول فيلم في تاريخ السينما العالمية بعنوان “Ambiancé”، تصل مدته إلى 720 ساعة كاملة متواصلة، ويستمر عرضه لمدة 30 يومًا في السينما.
وانتهى أندرس من تصوير 400 ساعة من الفيلم، الذي سيتم عرضه في 31 كانون الأول 2020، وفق موقع صحيفة “أوديتي سنترال” الإلكترونية المتختصة بأخبار الأفلام.
ويعد وينيرغ الذي عمل في مجال الفنون البصرية لأكثر من عقدين من حياته، الممول الوحيد للفيلم، الذي سيعرض في وقت واحد وفي جميع القارات، وسيكون العرض الأول والأخير للفيلم، وآخر عمل سينمائي لـ ويبيرغ في حياته الفنية.
وقال وينينزع إنه سيعمل على التخلص من جميع أشرطة الفيلم بعد عرضه، بحيث لا يشاهده أحد بعد ذلك، بعد أن حقق هذا الحلم الطويل، بحسب ما نشر موقع “IMDB” المتختص بالأفلام.
وسيتعين على من يريد مشاهدة الفيلم حجز مقعده في السينما، لمدة 30 يومًا.
ونُشر الإعلان الدعائي الأول للفيلم عام 2016، ووصلت مدته إلى سبع ساعات و20 دقيقة.
https://www.youtube.com/watch?v=RLevgVmZ8rE&t=20484s
الفيلم بحسب مخرجه ليس روائيًا، ولن يحوي حبكات روائية، بل هو أقرب إلى الأفلام الوثائقية الموسيقية، وفق تصنيف “IMDB”، وستدور فكرته في عالم سيريالي جدًا (فوق الواقع)، يختلط الواقع بالوهم في رحلة للأحلام.
وسيعرض اللمحات والتعبيرات المختلفة للنفس والروح البشرية، ومن المقرر أن يضم أكثر من 100 ممثل وممثلة.
وكان الفيلم البريطاني “الرحلة” الذي يعد من الأفلام الطويلة، الذي أُنتج عام 1987، وصلت مدة عرضه إلى ما يقارب 14ساعة، حيث عُرض كاملًا مرة واحدة في مهرجان “تورونتو” السينمائي، وتم تقسيمه بعدها إلى 19 جزءًا خلال عرضه في مهرجانين آخرين.