“الوحدات” تتبنى هجومين ضد “السلطان مراد” في عفرين
تبنت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) هجومين ضد فرقة “السلطان مراد” المنضوية في “الجيش الوطني” في عفرين بريف حلب.
وقالت “الوحدات” في بيان لها اليوم، الثلاثاء 11 من كانون الأول، إن قواتها العسكرية استهدفت مسؤول اللجنة الأمنية في فرقة “السلطان مراد” يدعى “أبو الموت”.
وكانت عبوة ناسفة انفجرت في سيارة المسؤول الأمني، السبت الماضي، في ناحية شرا شمالي منطقة عفرين، ما أدى إلى مقتله وإصابة زوج ابنته.
كما تبنت “الوحدات” هجومًا على مقر السلطان في قرية قورني التابعة لناحية بلبلة، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين.
وكان المركز الإعلامي لـ”الوحدات” نشر، أمس، تسجيلين مصورين أظهرا استهداف آليات قال إنها تعود لفصائل “الجيش الحر” في أثناء عملها بناحيتي بلبل وجنديرس.
وأشارت “الوحدات” إلى أن الهجمات تأتي في إطار المرحلة الثانية فما يسمى بـ”مقاومة العصر” وهي مرحلة من العمليات العسكرية أعلنت البدء فيها عقب انسحابها من عفرين بشكل كامل، في آذار الماضي.
ولم يصدر عن الجيش التركي أو “الجيش الوطني” أي تعليق حيال العمليات التي أعلنتها “الوحدات”، في حين تتكتم فصائل المعارضة على تلك الهجمات، وتواصل ملاحقتها لفلولهم في المنطقة بالتعاون مع الجيش التركي، بحسب ما أعلنت في الأيام الماضية.
وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :