تركيا: أكثر من 916 ألف طفل سوري في المدارس

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (الاناضول)

camera iconوزير الداخلية التركي سليمان صويلو (الاناضول)

tag icon ع ع ع

قال وزير الداخلية التركي، سلمان صويلو، إن هناك أكثر من 916 ألف طفل وبالغ سوري، يتلقون تعليمهم في المدارس التركية.

وتابع صويلو حديثه، في أثناء مشاركته في مؤتمر دولي حول الهجرة بمدينة مراكش المغربية، اليوم الاثنين 10 من كانون الأول، أن بلاده تستضيف ثلاثة ملايين و611 ألفًا و834 سوريًا في إطار “الحماية المؤقتة”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.

وكانت وزارة التربية والتعليم التركية أحصت التحاق ما يزيد على 600 ألف طالب سوري بالتعليم الرسمي التركي، للعام الدراسي 2018- 2019، في أيلول 2018.

وبدأت الحكومة التركية بدمج الطلاب السوريين في المدارس التركية منذ العام الدراسي 2016-2017، معلنة إغلاق المدارس السورية التي كانت تدرّس مناهج الحكومة السورية “المؤقتة” في مدارس منفصلة عن المدارس التركية.

وأضاف صويلو أنه تم “ضبط 251 ألفًا و794 مهاجرًا غير نظامي في تركيا عام 2018″، والقبض على “خمسة آلاف و522 من مهربي البشر خلال 2018”.

وكان موقع “CNN” التركي، نشر في نيسان 2018، إحصائية عن عدد اللاجئين السوريين، بزيادة 135 ألفًا، إذ كان عددهم عام 2017 ثلاثة ملايين و426 ألف لاجئ.

وتعود هذه الزيادة إلى العمليات العسكرية التي شهدها الشمال السوري منذ مطلع عام 2018، إذ انتشرت حالات الدخول إلى تركيا بصورة “غير شرعية” عن طريق ما يعرف بـ “التهريب”.

والتقى وزير الداخلية التركي، في المؤتمر الدولي المنعقد في مدينة مراكش بالمغرب، بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لبحث ملف هجرة المتضررين من مناطق النزاع في العالم، بحسب صحيفة “يني شفق” التركية.

ويأتي هذا المؤتمر بعد إعلان “نيويورك للاجئين والمهاجرين”، عام 2016، الذي نصَّ باتفاق جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، على حماية الأشخاص الذين يُجبرون على الفرار من مناطق الحروب، ودعم البلدان التي تأويهم بصورة أكثر إنصافًا وعلى نحو قابل لتغير في حياة المهاجرين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة