قرار بتسريح عناصر الدورة 249 وما قبلها في سوريا
أعلنت القيادة العامة في قوات الأسد تسريح عناصر الدورتين 248 و249 وما قبلهما للضباط المجندين، بعد الاحتفاظ بهم لخمس سنوات، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأفادت الوكالة اليوم، الاثنين 10 من كانون الأول، أن القيادة أصدرت أمرًا إداريًا بإنهاء الاحتفاظ بعناصر الدورتين الذين أتموا خمس سنوات حتى تاريخ 1 من كانون الثاني 2019.
كما أمرت القيادة بإيقاف دعوة الاحتياط للضباط المجندين الملتحقين خلال عام 2013 الذين أتموا خمس سنوات بالخدمة الاحتياطية حتى التاريخ نفسه.
ويطبق الأمر الإداري اعتبارًا من تاريخ 16 الشهر الحالي، ويستبعد منه كل من لديه خدمات مفقودة ولم يتم خمس سنوات خدمة (احتفاظ- احتياط).
وتحتفظ وزارة الدفاع بالضباط والمجندين في صفوف جيش الأسد، منذ تشرين الأول من عام 2011، في ظل الخسائر التي وصفت بـ”الكبيرة” للقوات، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.
ويطالب عناصر من قوات الأسد مرارًا بتسريحهم بعد انحسار المعارك العسكرية، وأطلقوا العام الماضي، حملة “بدنا نتسرح”.
وكانت قوات الأسد أصدرت أمرًا اداريًا يقضي بتسريح “الدورة 102” الأقدم في الجيش، وتشمل الاحتياطيين والمجندين إجباريًا، بعد قضاء ثماني سنوات في الخدمة.
ويتزامن ذلك مع إصدار قوائم احتياط جديدة من قبل قوات الأسد وعودة الطلب الأمني لمن تم شطب اسمهم من القوائم، بعد مرسوم العفو الصادر عن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في تشرين الأول الماضي.
وكان الأسد أصدر مرسومًا يقضي بمنح عفو عام عن المنشقين عن جيشه والفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وعقب ذلك تم رفع دعوى الاحتياط عن كثير من الشباب، الأمر الذي لاقى رد فعل إيجابيًا.
لكن قوائم احتياط جديدة صدرت، خلال الأسبوعين الماضيين، تحمل نحو 300 ألف اسم جديد، بحسب مصادر متقاطعة من بينها موظفون في شعب التجنيد.
وتنص الأنظمة العسكرية في سوريا على أن مدة الاحتفاظ يجب ألا تتعدى ستة أشهر، ومع ذلك استمر الاحتفاظ في كل الدورات لسنوات طويلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :