“الوحدات” تعلن عن هجمات بالعبوات الناسفة في عفرين (فيديو)
أعلنت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن هجمات بالعبوات الناسفة استهدفت عناصر من الجيش التركي و”الجيش الوطني” في منطقة عفرين بريف حلب.
ونشر المركز الإعلامي لـ”الوحدات” اليوم، الاثنين 10 من كانون الأول، تسجيلين مصورين أظهرا استهداف آليات قال إنها تعود لفصائل “الجيش الحر” في أثناء عملها بناحيتي بلبل وجنديرس.
وتأتي الهجمات بالعبوات الناسفة بالتزامن مع هجمات بالأسلحة الفردية والمتوسطة أعلنت عنها “الوحدات” في منطقة عفرين، واستهدفت بشكل أساسي مواقع الجيشين التركي و”الحر”.
وقال مراسل عنب بلدي في عفرين إن العبوات الناسفة راج زرعها بشكل كبير في الأيام الماضية في عفرين.
وأضاف أن شخصين قتلا، أمس الأحد، وأصيب آخرون بينهم مدنيون، جراء تفجير استهدف مقرًا لـ “فيلق الشام”، بعد تفجير استهدف سيارة لـ “السلطان مراد” بمنطقة عفرين.
وبحسب المراسل كانت العبوة الناسفة مزروعة أمام مقر الفيلق، في قرية باعي بمنطقة العزاوية، شمالي حلب، وأدى التفجير لإصابة مدنيين إلى جانب عسكريين وأضرار في المكان.
وتدرج هجمات “الوحدات” في إطار ما يسمى بـ”مقاومة العصر” وهي مرحلة من العمليات العسكرية أعلنت البدء فيها عقب انسحابها من عفرين بشكل كامل، في آذار الماضي.
ولم يصدر عن الجيش التركي أو “الجيش الوطني” أي تعليق حيال العمليات التي أعلنتها “الوحدات”، في حين تتكتم فصائل المعارضة على تلك الهجمات، وتواصل ملاحقتها لفلولهم في المنطقة بالتعاون مع الجيش التركي، بحسب ما أعلنت في الأيام الماضية.
وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
–
https://www.youtube.com/watch?v=gR-V0T33pUE
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :