حديقة الطلائع من أملاك المحافظة إلى “الشام القابضة”

حديقة الطلائع في المزة (يوتيوب)

camera iconحديقة الطلائع في المزة (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

اتخذ مجلس محافظة دمشق قرارًا بنقل ملكية حديقة الطلائع في أوتوستراد المزة، إلى شركة “دمشق الشام القابضة”.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن عضو مجلس إدارة شركة “دمشق الشام القابضة” وعضو مجلس محافظة دمشق، بلال نعال، اليوم الاثنين 10 من كانون الأول، قوله إن موضوع نقل ملكية أرض حديقة الطلائع الواقعة على أوتوستراد المزة من أملاك المحافظة إلى أملاك “دمشق الشام القابضة” جاء بهدف تحقيق الاستثمار الأمثل لهذه الأرض، وذلك لعدم وجود إمكانية لجلب مستثمرين بشكل مباشر.

وأضاف نعال أن شركة “دمشق الشام القابضة” مهمتها إدارة أملاك محافظة دمشق من حيث الشراء والبيع والاستثمار والإيجار، وتحقيق الشراكة الاستراتيجية ماديًا واستثماريًا وجماليًا لما فيه مصلحة المحافظة.

وأشار نعال إلى أن الشركة اشترطت في نقل الملكية أن يتم السماح لها باستثمار طابق واحد تحت الأرض على أرض الحديقة التي تبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع، لتحويله إلى مرآب.

وتعتبر حديقة الطلائع التي تقع على أوتوستراد المزة غربي دمشق، من أكبر مدن الملاهي في العاصمة من حيث المساحة، لكنها مهملة منذ سنوات، خصوصًا بعد افتتاح “المولات” التي ضمت ألعابًا للأطفال، فأصبح الإقبال عليها قليلًا.

وسبق أن نقلت محافظة دمشق ملكية حي الحمراوي الأثري في دمشق القديمة إلى شركة “دمشق القابضة” في أيار الماضي، بحسب تقرير للجنة التخطيط في المحافظة، وبررت نقل الملكية بالحصول على عائد مادي تستطيع المحافظة من خلاله زيادة مشاريعها الخدمية.

وكانت محافظة دمشق أعلنت عن تأسيس شركة “دمشق الشام القابضة” في كانون الأول 2016 برأسمال قدره 60 مليار ليرة سورية.

وتعرّف الشركة عن أنشطتها، بحسب موقعها الإلكتروني، بأنها تعمل على إدارة واستثمار أملاك وخدمات الوحدة الإدارية (أملاك المحافظة) من خلال تأسيس شركات تابعة أو مساهم بها والقيام بالمشاريع التجارية والاقتصادية والاستثمارية في مختلف القطاعات المسموح بها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة