أعلنت شركة “ديماس” للأدوية، التابعة لوزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، أنها تخطط لتصدير منتجاتها إلى سبع دول من بينها روسيا.
وبحسب ما أفادت وكالة “تاس” الروسية اليوم، الاثنين 10 كانون الأول، فإن الشركة تتطلع لتصدير الأدوية، بما فيها المضادات الحيوية والمسكنات، إلى روسيا والعراق والأردن ولبنان والسودان وموريتانيا واليمن ابتداء من 2020.
ونقلت الوكالة عن مدير عام المؤسسة، زهير فضلون، أن إدارة الشركة ستفتح ثلاثة معامل جديدة، ما سيزيد حجم الإنتاج عشر مرات في 2019 ومضاعفة مجموعة المستحضرات الصيدلانية.
وتعتبر شركة “ديماس” أكبر شركة دوائية في سوريا، وتعتبر المورد الرئيسي لقوات الأسد والمستشفيات التابعة لحكومة النظام السوري.
وكان نقيب صيادلة سوريا، محمود الحسن، قال الشهر الماضي إن الدواء السوري يصدر حاليًا لنحو 16 دولة حدد منها العراق فقط.
وتراجع حجم تصدير الدواء السوري إلى الأسواق الخارجية نتيجة ظروف الحرب، إذ كان قبلها يصل لأكثر من 56 دولة عربية وأجنبية، بحسب الحسن.
ووفق صحيفة “العروبة”، الصادرة عن مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر الحكومية، في أيار 2015، فإن صناعة الأدوية في سوريا قبل الحرب كانت تسد حاجة 93% من احتياجات السوق المحلية، وتنتج أكثر من ثمانية آلاف صنف بما فيها أدوية السرطانات.
ووفق ما ذكرت الصحيفة، فإن واردات الأدوية وفرت حوالي ملياري دولار سنويًا عدا عن توفيرها أموال استيراد الأدوية التي كانت تنتجها أكثر من 70 شركة.
لكن ارتفاع تكاليف الصناعة الدوائية بسبب الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على حكومة النظام السوري، أدى إلى ارتفاع سعر الصرف وارتفاع التكاليف المحلية، وزيادة أسعار المادة الأولية المستوردة الداخلة في تركيب الأدوية إلى حدود 80%.
ويأتي تصدير الدواء في ظل انخفاض بعض الأصناف الدوائية في السوق المحلية، ومعظمها مضادات حيوية بشكل عام.
–