قتل عناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير” بقصف صاروخي من قبل قوات الأسد على موقع لهم في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 10 من كانون الأول، أن عدد العناصر ثلاثة يتبعون لفصيل “جيش إدلب الحر”، وقتلوا على محور المصاصنة في الريف الشمالي، كما جرح عدد آخر.
وأوضح المراسل أن قوات الأسد كثفت من قصفها في اليومين الماضيين على مواقع الفصائل العسكرية، ما أدى إلى مقتل عنصر من “جيش إدلب” أيضًا في 8 من كانون الأول الحالي.
ويتزامن القصف المتكرر مع التوتر الذي تعيشه جبهات محافظة إدلب بين المعارضة السورية والنظام، بعد استقدام الأخير لتعزيزات إلى محيط المنطقة وخاصةً إلى ريف اللاذقية الشمالي.
ولا تنكر قوات الأسد القصف على مواقع الفصائل في محيط إدلب، وتربط الأمر بالرد على الخروقات التي تقوم بها الأخيرة.
وكانت طائرة مسيرة قصفت، السبت الماضي، موقعًا لفصائل المعارضة بالقذائف في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى جرح ثلاثة عناصر من “الجبهة الوطنية”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، حينها، أن الموقع الذي استهدفته الطائرة المسيرة يقع على جبهة الحاكورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، مشيرًا نقلًا عن “المرصد 20” العامل في المنطقة إلى أن الطائرة مذخرة بالقنابل.
وكانت “الجبهة الوطنية” رفعت جاهزيتها، في الأيام الماضية، على الجبهات العسكرية الفاصلة مع قوات الأسد في محافظة إدلب، بعد استقدام الأخيرة تعزيزات إلى محيط المنطقة.
ونشر الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي المصطفى بيانًا، الأربعاء 5 من كانون الأول، قال فيه إنه تم التأكيد على جميع مكونات الفصيل العسكري برفع الجاهزية على خطوط جبهات قوات الأسد، بعد ورود معلومات عن استقدام حشود إلى المنطقة.
وفي حديث سابق مع الناطق الرسمي باسم “جيش العزة”، العقيد مصطفى بكور أوضح أن أهداف النظام من عمليات التسلل والقصف متعددة، أولها أن النظام وإيران غير راضين عن الاتفاق الروسي- التركي، ويسعيان إلى إفشاله.
والهدف الثاني هو محاولة قوات الأسد خلق حالة من البلبلة في صفوف المدنيين الذين عادوا إلى المنطقة منزوعة السلاح وخاصة ريف حماة الشمالي.
–