تجاهلت وزارة الخارجية السعودية الاتفاقيات المبرمة في قمم مجلس التعاون الخليجي والتي كانت قد عقدت في العاصمة القطرية الدوحة في وقت سابق.
ونشرت الخارجية السعودية رسمًا بيانيًا على موقعها عبر “تويتر” اليوم، الأحد 9 من كانون الأول، بعنوان “محطات من قمم مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ التأسيس عام 1981”.
#إنفوجرافيك_الخارجية | محطات من قمم مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه عام 1981#القمة_الخليجية_الـ39 pic.twitter.com/QGxh2LGwFH
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) December 9, 2018
وانتقد مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، أحمد الرميحي، الرسم البياني السعودي.
وعلق في تغريدة، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلًا، “طبعًا هناك تجاهل واضح للاتفاقيات التي تم إقرارها بالقمم التي استضافتها قطر فقط لأنها في الدوحة! وهذا يعطي مؤشرًا لقمتهم التي يستضيفونها اليوم وسوء النية المبيتة”.
طبعا هناك تجاهل واضح للاتفاقيات التي تم اقرارها بالقمم التي استضافتها قطر فقط لانها في الدوحة !! وهذا يعطي مؤشر لقمتهم التي يستضيفونها اليوم وسوء النية المبيتة https://t.co/FCYTXXSlki
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) December 9, 2018
وافتتح الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، قمة مجلس التعاون الخليجي الـ39 بقصر الدرعية في العاصمة السعودية بالرياض، وبحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويشارك في القمة كل من عاهل البحرين، حمد بن عيسى، وأمير الكويت صباح الأحمد، ونائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد، نائبًا عن السلطان قابوس من سعيد، ونائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء الإماراتي حاكم دبي راشد آل مكتوم.
وتعتبر قمة الدوحة لدول مجلس التعاون الخليجي، عام 2014، آخر قمة عقدت في قطر، وصدر عنها في البيان الختامي موقف موحد حول ملفي الإرهاب وخطره على الدول العربية والمجتمع الدولي ومساندة مصر فيما يحقق “ازدهارها”.
وغاب أمير قطر تميم بن حمد، بينما ترأس وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر سلطان المريخي وفد بلاده بالقمة الخليجية.
وتشهد دول مجلس التعاون الخليجي انقسامًا فيما بينها بسبب خلاف كبير مع قطر، بالوقت الذي تواجه فيه السعودية أزمة دبلوماسية إثر مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ومن المتوقع أن تركز القمة التي تستمر ليوم واحد على القضايا الأمنية، بما في ذلك حرب اليمن، والأنشطة الإيرانية في المنطقة، وقد تتطرق إلى السياسات النفطية ومقاطعة قطر.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، في حزيران الماضي 2017، بسبب مزاعم دعم الإرهاب.
وتنفي قطر هذه الاتهامات وتقول إن المقاطعة تهدف إلى تقليص سيادتها.
–