“قسد” تتقدم في معاركها ضد تنظيم “الدولة” في محاور هجين
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقدمها بمسافات جديدة على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في محاور جيب هجين بريف دير الزور الشرقي.
وقالت “قسد”، عبر موقعها الرسمي في بيان، اليوم، الأحد 9 من كانون الأول، إن مقاتليها تمكنوا من التقدم مسافة كيلومترين، وتثبيت 30 نقطة في محور الباغوز.
وأضافت أن أنها أحرزت تقدمًا وصفته بـ “الجيد” في محور هجين، وتمكنت من تثبيت 35 نقطة جديدة، بعد صد هجمات مستميتة لتنظيم “الدولة” في ذلك المحور، وقتل عدد من صفوف الأخير، بحسب وصفها.
وتحدثت “قسد” عن معارك واشتباكات عنيفة مع تنظيم “الدولة”، تدور في محاور هجين منذ أمس، لكنها لم تذكر عدد القتلى.
في المقابل، قالت وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، اليوم، إن مقاتلي التنظيم استهدفوا تجمعًا لـ “قسد” بصاروخ موجه، في قرية البحرة شرق بلدة هجين، ما أسفر عن مقتل وإصابة خمسة منهم، إضافة لتدمير آلية رباعية الدفع في بلدة الشعفة.
وكانت الوكالة أعلنت أمس، مقتل عشرة عناصر من “قسد” بعد استهداف تجمعين لهم بصواريخ موجهة في قرية البحرة بمحيط هجين، مرفقة ذلك بعدد من الصور.
وتخوض “قسد” عمليات عسكرية بدعم من التحالف الدولي، للسيطرة على جيب هجين الواقع بريف البوكمال شرق الفرات.
وكانت “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية، تحضيرًا لشن هجوم بري واسع على نقاط التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.
ومن بين القوات المشاركة في المعارك، “مجلس دير الزور العسكري”، “جهاز الأمن العام” في مدينة الرقة، “وحدات حماية الشعب”، “وحدات حماية المرأة”، “قوات الأمن السريانية” (سوتورو)، “قوات الدفاع الذاتي”.
وكثّف طيران التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا من ضرباته الجوية على جيب هجين المعقل الأخير للتنظيم خلال اليومين الماضيين، بأكثر من 100 غارة بحسب “أعماق”.
ويعتبر جيب هجين المعقل الأخير لتنظيم “الدولة” شرق الفرات، وتمكن منذ تشرين الأول الماضي من المحافظة عليه، رغم الضغط العسكري الكبير الذي تعرض له من قبل “قسد”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :