في ذكرى الانتفاضة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى

اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى في القدس، بالتزامن مع ذكرى الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الوزير في الحكومة الإسرائيلية، أوري أرئيل، قاد صباح اليوم الأحد 9 من كانون الأول، اقتحامًا جديدًا للمسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، مع حراسة من قوات جيش الاحتلال.

وكانت مجموعة من المستوطنين استأنفت اقتحاماتها للأقصى صباح اليوم من “باب المغاربة”، وسط دعوات متجددة لما تسمى بـ”منظمات الهيكل” لأنصارها وجمهور المستوطنين بتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى اليوم ويوم غد الاثنين، وهما ما تبقى من أيام ما يسمى عيد الأنوار أو “الحانوكاة” العبري.

كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من نابلس، صباح اليوم الأحد.

ويتزامن هذا الاقتحام مع إحياء الذكرى الـ31 لانطلاق الانتفاضة الفلسطينية التي انطلقت عام 1987 إثر قيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمال الفلسطينيين على حاجز ” إيرز”، الذي يفصل قطاع غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية، وانتهت عام 1993 مخلفة 1400 قتيل فلسطيني وآلاف المعتقلين.

وشهد تاريخ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي انتفاضتين شعبيتين، الأولى عام 1987 والثانية عام 2000 حين تصدى فلسطينيون لدخول رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل شارون، وحراسه إلى باحة المسجد الأقصى، وأدى قمعهم من قبل قوات الاحتلال حينها إلى انتفاضة عارمة في البلاد.

وفي السادس من كانون الأول من عام 2017، وقع ترامب على قرار نقل سفارة بلاده إلى القدس ما أثار حالة غضب لدى الفلسطينيين وتنديدًا من المجموعة الدولية.

–