الأمن اللبناني يحبط عمليات تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان
أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبنانية إيقاف أحد أفراد عصابة لتهريب الأسلحة والذخائر من سوريا إلى منطقة الهرمل جنوبي لبنان.
وتحدثت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية)، اليوم، السبت 8 كانون الأول، أن المديرية العامة لقوى الأمن، تمكنت من إيقاف سيارة نوع فان وسائقه، لبناني الجنسية، وضبط 26 صندوق ذخيرة عيار 7.62، في داخل كل صندوق 440 طلقة.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن اللبناني، “توافرت معلومات عن تهريب أشخاص أسلحة حربية وذخائر من الأراضي السورية الى الداخل اللبناني عبر الحدود في منطقة الهرمل، ليصار بعدها إلى نقلها بواسطة أحد الاشخاص والذي يملك فان لنقل الركاب”.
وبحسب البيان، فإن سائق الفان اعترف بنقله للأسلحة والذخائر من سوريا إلى لبنان مقابل مبلغ من المال لصالح شخص لبناني آخر، مقيم في منطقة الهرمل، ليقوم الأخير بنقلها لأحد المطلوبين للقضاء في تلك المنطقة.
وتعمل قوى الأمن على ملاحقة المطلوبين المتورطين لإيقافهم، بعد أن أودعت سائق الفان لدى القضاء المختص، بحسب الوكالة.
وتتكرر عمليات التهريب إلى داخل الأراضي اللبنانية، وتنشط عبر مجموعات من كلا البلدين، عبر الحدود البرية، خاصة مع كثرة الميلشيات الرديفة لقوات الأسد و”حزب الله” اللبناني.
وتعتبر منطقة بعلبك، التي تتبع لها الهرمل، من معاقل “حزب الله” اللبناني، الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري ضد فصائل المعارضة منذ بداية الأحداث في سوريا، ويوجد فيها مئات المطلوبين بجرائم أهمها تهريب المخدرات.
وشهدت منطقة الهرمل في حزيران الماضي، اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين مسلحين من عشيرة آل جعفر وآل الجمل.
وعقب ذلك أعلن الجيش اللبناني خطة أمنية في المنطقة وسير دوريات وأقام حواجز متنقلة داخل بعلبك ووسط سوقها التجاري بهدف حفظ الأمن، في حزيران الماضي.
الخطة الأمنية أدت إلى فرار عدد من المطلوبين الكبار من المنطقة إلى سوريا، إذ نشر ناشطون صورة جمعت وسيم بديع الأسد، ابن عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مع تاجر المخدرات اللبناني الموالي لـ”حزب الله”، نوح زعيتر، في طرطوس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :