أصدر المجلس المحلي في بلدة حاس بريف إدلب قرارًا بإغلاق ثانوية حاس ومدرسة بنات حاس، التابعتين للنظام السوري.
وبموجب القرار الصادر بتاريخ 4 من كانون الأول، أغلقت المدرستان بقرار من مديرية التربية والتعليم الحرة، على أن يبدأ تنفيذه غدًا.
ووفق ما قال مصدر في تربية إدلب، فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن قرار إغلاق المدرستين جاء نتيجة قرار سابق يقضي بدمج المدارس التابعة للنظام في إدلب مع المدارس التابعة للمعارضة.
وبموجب القرار، الصادر مطلع العام الدراسي الحالي، يتم دمج طلاب النظام مع بقية الطلاب، على أن تخضع إدارة المدارس لتعليمات مديرية التربية والتعليم الحرة.
وأضاف المصدر لعنب بلدي أن بعض مدراء المدارس رفضوا الاستجابة للقرار ما استدعى إنذارهم ثم إغلاق المدارس.
وأوضح أن المدرستين لم تغلقا بشكل كامل، بل ستغلق الصفوف التابعة للنظام داخلهما، حيث سيتم دمج الطلاب المتضررين مع نظرائهم في الصفوف الأخرى.
ويبلغ عدد الطلاب المتضررين من قرار إغلاق الصفوف الدراسية التابعة للنظام نحو 21 طالبًا فقط من أصل 300 طالب في المدرستين، بحسب المصدر.
ولا تزال بعض المدارس في إدلب تابعة للنظام، وكادرها بمعظمه يتلقى الرواتب من حكومة النظام، فيما تتبع هذه المدارس لقوانين وأحكام “مديرية تربية إدلب الحرة”، التابعة للحكومة السورية المؤقتة.
كما أن بعض طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية في إدلب يقدمون الامتحانات في مدارس النظام السوري في حماة الخاضعة لسيطرته.