“الوحدات” تعلن مقتل عناصر من الجيش التركي في عفرين
أعلنت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مقتل عناصر من الجيشين التركي و”الحر” بعدة هجمات استهدفت مواقع لهم في منطقة عفرين بريف حلب.
وفي بيان نشرته اليوم، الجمعة 7 من كانون الأول، قالت إن مجموعة من قواتها استهدفت، في 5 من الشهر الحالي، مقرًا لتمركز عناصر الجيش التركي بين ناحية شران وناحية شيراوا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم.
وأشارت إلى هجمة أخرى في ذات اليوم استهدفت مقر لفرقة “السلطان مراد” المنضوية في “الجيش الوطني”، ما أدى إلى مقتل عنصر منها وجرح آخر.
وتدرج هجمات “الوحدات” في إطار ما يسمى بـ”مقاومة العصر” وهي مرحلة من العمليات العسكرية أعلنت البدء فيها عقب انسحابها من عفرين بشكل كامل، في آذار الماضي.
ولم يصدر عن الجيش التركي أو “الجيش الوطني” أي تعليق حيال العمليات التي أعلنتها “الوحدات”، في حين تتكتم فصائل المعارضة على تلك الهجمات، وتواصل ملاحقتها لفلولهم في المنطقة بالتعاون مع الجيش التركي، بحسب ما أعلنت في الأيام الماضية.
وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
ونشرت “الوحدات” في تشرين الأول الماضي، تسجيلًا مصورًا أظهر قنص عناصر يتبعون لـ “الجيش الحر” في منطقة عفرين، في عمليات هي الأولى من نوعها، بعد تركز عملياتها في الأيام الماضية على البنادق الآلية.
وكانت أعلنت في أيلول الماضي، مقتل خمسة عناصر من “الجيش الوطني” بكمين نفذته في طريق قرب قرية ترندة في الريف الشمالي لعفرين، كما قتل إلى جانبهم القيادي في “الفرقة 23” أحمد سمير برير بعد تأثره بجراح أصيب بها.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :