ميركل تودع حزبها رسميًا وتستعد لترك منصب المستشارية
ودّعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حزبها “المسيحي الديمقراطي”، بعد 18 عامًا على رئاستها له.
وألقت ميركل خطابًا وصف بـ “المؤثر”، الجمعة 7 من كانون الأول، أعلنت فيه مغادرتها لرئاسة الحزب رسميًا، على أن يتم انتخاب خليفة لها خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكانت ميركل ألمحت، في تشرين الأول الماضي، إلى أنها لا تعتزم الترشح لرئاسة حزبها من جديد، ما يعني عدم ترشحها مجددًا لمنصب المستشارية لولاية خامسة، عام 2021، لأن حزبها هو الحزب الحاكم في البلاد إلى جانب حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي.
وتربط ميركل دائمًا بين رئاسة الحزب الحاكم ومنصب المستشارية، إذ قالت في تصريحات تلفزيونية في شباط الماضي، “بالنسبة لي فإن الوظيفتين ينبغي أن تكونا في يد واحدة من أجل تشكيل حكومة مستقرة، وهذا سيبقى هكذا”.
وينتخب أعضاء الحزب “المسيحي الديمقراطي”، وعددهم 1001، خليفة لميركل اليوم، إذ يتنافس ثلاثة أشخاص هم: انيغريت كرامب، المقربة من ميركل، ووزير الصحة ينس شبان، والمليونير فريدريش ميرتس.
وأوصت ميركل في خطابها أمام أعضاء حزبها بالوحدة والحفاظ على نهج الحزب، مشيرة إلى أن الحزب “المسيحي الديمقراطي” يستحق تولي القيادة في ألمانيا كحزب شعبي يمثل تيار الوسط السياسي، على حد تعبيرها.
وشهد خطاب الوداع بكاء العديد من أعضاء الحزب، بالإضافة إلى تأثر المستشارة الألمانية كونها ستغادر حزبها بعد 18 عامًا.
ويأتي قرار ميركل بعدم الترشح لرئاسة حزبها عقب الخسائر الكبيرة التي لقيها الحزب في الانتخابات المحلية بولاية هيسن غربي البلاد، فضلًا عن الانتقادات الداخلية التي تواجهها ميركل بسبب سياستها المتبعة، وعلى رأسها ملف الهجرة واللجوء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :