قوات المعارضة تسيطر على اللواء 82 وتوطّد نفوذها في درعا

tag icon ع ع ع

عنب بلدي

أعلن الجيش الحر سيطرته الكاملة على قيادة اللواء “82 دفاع جوي” في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي اليوم الأحد.

وجاء في بيان نشره الفيلق الأول التابع للجيش الحر في المنطقة الجنوبية “بتوفيق من الله ونصره تمكن أبطال الجيش الحر من الفيلق الأول والفصائل المقاتلة من تحرير اللواء 82 بالكامل، بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد”.

كما أكدت جبهة النصرة وحركة أحرار الشام اقتحام مقاتليها للواء الذي يعدّ أكثر النقاط التابعة لقوات الأسد تحصينًا في المنطقة.

ويتمتع اللواء 82 للدفاع الجوي بأهمية استراتيجية جنوب سوريا، حيث يعرقل وجوده تحركات وخطوط إمدادات المعارضة، كونه يربط أرياف درعا الأوسط والشمالي الغربي والشرقي بالمحافظة، كما تتخذه قوات الأسد مقرًا لقصف البلدات والقرى المجاورة.

وبالسيطرة على اللواء يفتح الطريق إلى مدينة إزرع بريف درعا الشرقي التي تضم اللواء 12 والفوج 175 آخر معاقل الأسد شرقي درعا، كما ستتمكن المعارضة من الوصول إلى القطاع الشمالي الغربي لدرعا باتجاه الصنمين القريبة من دمشق.

ونشر الفيلق الأول تسجيلات مصورة لمقاتليه أثناء الاشتباكات العنيفة ضد قوات الأسد ضمن هنكارات داخل اللواء، وقال إن المقاتلين بدأوا بتمشيط آخر جيوب النظام فيه، حيث تستمر المعارك عند مؤخرة اللواء وكتيبة النيران التابعة له وحاجز محطة الكهرباء بالقرب من المنطقة.

وأسفرت المعارك عن 40 قتيلًا من الطرفين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ولم نستطع التوثق من صحة العدد إلا أن تسجيلًا مصورًا أظهر جثثًا لجنودٍ قتلوا أثناء المعارك ولم تستطع قوات النظام حملهم أثناء انسحابها.

كما تمكن مقاتلو المعارضة من اغتنام أسلحةٍ ثقيلة وخفيفة بينها ذخائر دبابات وقذائف صاروخية.

بدورها ردّت قوات الأسد بنحو 8 غارات من الطيران الحربي استهدفت المنطقة والقرى المجاورة ومنها السحيلية وإنخل والفقيع وبرقا، تزامنًا مع الاشتباكات.

وتعرضت اليوم مناطق في درعا البلد وريفها كبلدات الغارية الغربية والصورة والحراك، لقصف من قبل قوات الأسد، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام الأطراف الغربية لبلدة عتمان.

يذكر أن قوات المعارضة سيطرت خلال الشهرين الماضيين على عددٍ من المقرات الرئيسية في محافظتي درعا والقنيطرة وتقدمت في مساحات واسعة، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على نظام الأسد جنوب دمشق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة