رتلان من الجيش التركي يدخلان إدلب لتعزيز نقاط المراقبة
دخل رتلان عسكريان للجيش التركي إلى إدلب، لتعزيز نقاط المراقبة المنتشرة في المحافظة بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 7 من كانون الأول، أن الرتلين دخلا من معبر كفرلوسين على الحدود السورية- التركية، واتجه الأول إلى نقطة المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي، بينما الثاني إلى نقطة شير المغار في الريف الغربي.
ونقل المراسل عن شاهد عيان من ريف إدلب الغربي أن الرتل الثاني، الذي اتجه إلى شير المغار، يضم دبابات و آليات ثقيلة.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي اتفقت عليه الدول الضامنة (تركيا، إيران، روسيا).
وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
ويتزامن دخول الأرتال العسكرية مع توتر تعيشه جبهات محافظة إدلب بين النظام السوري والمعارضة، بعد استقدام تعزيزات إلى محيط المنطقة، وخاصة في الريف الشمالي اللاذقية.
وركز الجيش التركي، في الأيام الماضية، على إرسال قوات خاصة إلى إدلب، بالتزامن مع الحديث عن احتمالية مواجهة “الفصائل المتطرفة” في إدلب، وإخراجها من المنطقة العازلة المتفق عليها.
وتحدد المنطقة منزوعة السلاح بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين (روسيا، تركيا).
وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يثق بأن بلاده ستخرج من اتفاق إدلب الموقع مع روسيا بـ “صورة جميلة وبوجه ناصع”.
وأضاف أردوغان “رأينا أن جميع الخطوات التي أقدمنا عليها في سوريا لم تكن خاطئة، وبإذن الله، فإنني واثق بأننا سنخرج من امتحان إدلب أيضًا بوجه ناصع”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :