“تحرير الشام” تخلي مكاتبها في معبر مورك بريف حماة
أخلت “هيئة تحرير الشام” مكاتبها في معبر مورك بريف حماة الشمالي، والذي لا يزال مغلقًا حتى اليوم منذ 16 تشرين الثاني الماضي.
ونقل مراسل عنب بلدي عن مسؤول في المعبر اليوم، الجمعة 7 من كانون الأول، إن إخلاء المكاتب يأتي للاستفادة منها في أماكن أخرى، خاصةً مع استمرار إغلاق المعبر وتوقف الحركة التجارية وحركة المدنيين عبره.
وقال المراسل إن “تحرير الشام” نقلت محتويات المكاتب إلى مكاتبها الواقعة على مفرق مدينة كفرزيتا، مشيرًا إلى أن من بين المحتويات ألواح طاقة كهربائية.
وكان النظام السوري قد أغلق معبر مورك، تشرين الثاني الماضي، بعد أن تعاقب على فتحخه وإغلاقه لعدة أسابيع.
وقال مسؤول في المعبر من جانب فصائل المعارضة، حينها، إن النظام أغلق المعبر من جانبه بشكل “مفاجئ”، ولم تتضح أسباب ذلك، وما إذا كان بهدف بدء عمل عسكري من قبل قوات الأسد.
وأضاف المسؤول لعنب بلدي أن الصورة الكاملة لم تتضح عن أسباب الإغلاق، والذي يتزامن مع التوتر العسكري الذي تشهده الجبهات.
ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق على تشكيلها بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس.
ويقع في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
وكان النظام والمعارضة أعلنا فتح المعبر، مطلع تشرين الثاني الماضي، بموجب اتفاق لم تتضح تفاصيله بين “هيئة تحرير الشام” وروسيا.
ويتزامن نقل محتويات المكاتب من معبر مورك في الوقت الحالي مع توتر تعيشه الجبهات العسكرية لمحافظة إدلب بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.
وكانت “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” قد أعلنتا في الأيام الماضية رفع الجاهزية العسكرية، بعد استقدام قوات الأسد لتعزيزات عسكرية إلى محيط إدلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :