الأمم المتحدة: اتفاق أطرف النزاع في اليمن على تبادل الأسرى
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، إن طرفي الصراع اتفقا على تبادل الأسرى مما سيسمح بلم شمل آلاف الأسر.
جاء ذلك خلال المفاوضات التي جرت اليوم، الخميس 6 من كانون الأول، في السويد بهدف إنهاء النزاع في اليمن، وسط أزمة إنسانية تعتبر الأسوأ في العالم.
وتابع مارتن جريفيث، أن “الطرفين اتفقا خلال الأسابيع الماضية على خطوات للتخفيف من التصعيد العسكري”، داعيًا خلال المشاورات “لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه والبناء عليه”.
واعتبر مندوب الحكومة اليمنية إلى المشاورات، عبد الله العليمي، أن المحادثات تمثل “فرصة حقيقية للسلام”.
وتشن القوات الحكومية حربًا بدعم من السعودية والإمارات التي شكلت تحالفًا يدعمه الغرب والولايات المتحدة على القوات الحوثية “الانقلابية” التي تدعمها إيران بقيادة عبد الملك الحوثي، لإعادة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور.
وأوضح جريفيث أن هذه المشاورات تأتي لأجل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، الذي يعاني من تدهور الوضع الإقتصادي ومجاعات حصلت في البلاد.
وحثت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت وولستروم أطراف النزاع في اليمن على إنجاح جهود المبعوث الأممي، محذرةً من الكارثة الإنسانية التي تحدث، وفق ما نقلت “رويترز”.
ونجحت الأمم المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية في تحقيق بعض “إجراءات بناء الثقة”، من ضمنها إجلاء جرحى من الحوثيين لإقناعهم بحضور المحادثات في السويد.
ووصل وفد الحوثيين، الثلاثاء 4 من كانون الأول، بينما وصل وفد الحكومة اليمنية، اليوم الخميس 6 من كانون الأول.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 12 تشرين الثاني 2018، وصف الوضع الإنساني في اليمن بأنه “كارثي تمامًا”، داعيًا الفصائل المسلحة لوقف القتال، وضبط النفس، من أجل تجنب “أسوأ كارثة إنسانية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :