أطلق المجلس المحلي لمدينة معرة النعمان نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية لحماية المهجرين والنازحين نتيجة القصف الذي يتعرض له الريف الشرقي للمدينة.
وفي بيان أصدره المجلس، الخميس 6 من كانون الأول، قال فيه إن استهداف النظام السوري لمعرة النعمان تسبب بوقوع ضحايا بين المدنيين، ونزوح ما يزيد على ألف عائلة، فضلًا عن وجود أربعة آلاف عائلة تعيش ظروفًا معيشية صعبة مع غياب المعونات عنها.
وتشهد قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي قصفًا مكثفًا من قبل قوات الأسد، منذ أسبوع، تسبب بحركات نزوح كبيرة إلى مدينة إدلب وريفها الشمالي، بحسب ما نقل مراسل عنب بلدي في إدلب.
ويُعتبر القصف من قبل قوات الأسد خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، وينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة في محافظة إدلب.
ويتركز القصف على كل من جرجناز وقرية التح وشرقي معرة النعمان، ما استدعى تعليق دوام المدراس في تلك المناطق، ونزوح أهاليها.
وطالب مجلس محلي معرة النعمان المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات التي يحتاجها الأهالي في المنطقة، من تجهيزات ولوازم فصل الشتاء، خاصة في ظل الشح الكبير في مواد التدفئة والمواد الإغاثية، بحسب البيان.
وبموازاة القصف، تحدثت شبكات موالية عن وصول تعزيزات إلى ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الشمالي من أجل بدء معركة ضد فصائل المعارضة، وسط تحذيرات من انهيار اتفاق “سوتشي” وشن النظام السوري عملية عسكرية على إدلب.
–