إشعار أخير للسوريين لتحديث بياناتهم في تركيا

camera iconمركز لتوزيع بطاقات الدعم المادي للاجئين السوريين في تركيا 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

أصدرت المديرية العامة لدائرة الهجرة في تركيا بيانًا تطالب فيه اللاجئين السوريين المقيمين تحت صفة “الحماية المؤقتة” (أصحاب الكيملك) بالتحديث الدوري لبياناتهم.

وجاء في البيان الصادر اليوم، الخميس 6 من كانون الأول، وحصلت عنب بلدي على نسخة منه باللغة العربية، “تنبيه أخير لجميع السوريين المقيمين في ولايات أنقرة وكهرمان مرش وقونيا وكوجالي، لتحديث بياناتهم في أقرب وقت ممكن، ليتمكنوا من الحصول والمساعدات التي تقدمها الحكومة التركية ومنظمات المجتمع المدني كـ(الهلال الأحمر التركي)”.

وأوضح البيان أن عدم القيام بذلك حتى نهاية العام الحالي 2018، قد يؤدي إلى عدم حصول اللاجئين على حقوقهم في السكن والرعاية الصحية والتعليم وخدمات أخرى.

ومن المتوقع أن يشمل قرار التحديث جميع الولايات التركية بما فيها اسطنبول، بسبب توزع السوريين في المدن التركية كافة.

هذا التحديث يتم عن طريق إدارة الهجرة بالتعاون مع مديرية الولاية، المدعومة من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون الاجئين.

وتكون عملية التحديث، باستبدال بطاقة الحماية المؤقتة القديمة ذات اللون الأبيض بأخرى حديثة لونها أصفر، ويمكن حجز موعد عن طريق الإنترنت أو عن طريق مراجعة المركز، وهي عملية مجانية.

وأشار البيان إلى ضرورة إحضار الأوراق الثبوتية في أثناء عملية التحديث، ومنها جواز السفر، أو دفتر العائلة أو عقد الزواج بالنسبة للعائلات، بالإضافة لبطاقة الحماية المؤقتة القديمة.

وتداول ناشطون سوريون مقاطع فيديو على “يوتيوب”، أوضحوا من خلالها شرحًا مفصلًا لطريقة تحديث البيانات في تركيا.

وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو طالب قبل أيام، خلال اجتماعه مع رؤساء دوائر الهجرة التركية، بتوفير معلومات كاملة عن اللاجئين السوريين في الولايات التي يقيمون فيها.

وفي تموز 2018، نشرت صحيفة “حرييت” التركية بيانات قالت فيها إن السوريين في تركيا يشكلون 4.39% من مجمل التعداد السكاني في تركيا، وفقًا لمعهد الإحصاء التركي (تركستات).

ويتركز معظم السوريين في مدينة اسطنبول، وعددهم نصف مليون، تليها مدينة شانلي أورفة ثم ولاية هاتاي وغازي عنتاب ومرسين وأضنة، تليها بورصة وكلس وأزمير وقونيا على التوالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة