أكثر من 230 لاجئًا يعودون من اسطنبول إلى الشمال السوري

camera iconطوابير السوريين في مركز شرطة كراتش - اسنيورت - اسطنبول

tag icon ع ع ع

غادر 237 سوريًا، بينهم رجال وعائلات، منطقة “اسنيورت” باسطنبول، متجهين نحو الحدود التركية السورية من أجل العودة إلى سوريا.

وقال موقع “CNN TURK” إن بلدية “اسنيورت” جهزت اليوم، 5 من كانون الأول، ست حافلات لنقل السوريين إلى مدينة كلس في جنوبي تركيا الواقعة على الحدود مع سوريا.

ونقل الموقع عن رئيس البلدية، علي مراد ألاتبه، قوله إن “قوات السلاح التركي قامت بتأمين مناطق في شمال سوريا”.

وعبر بعض السوريين عن سعادتهم بالعودة، بعد سبع سنوات من خروجهم من سوريا، وفق فيديو نشره الموقع، أظهر مجموعة من السوريين داخل الحافلات المتجهة نحو الحدود التركية السورية.

وتواصلت عنب بلدي هاتفيًا مع مسؤول عن وضع السوريين في بلدية “اسنيورت”، لكنه رفض التصريح بشأن هذا الموضوع عبر الهاتف.

وعاد حوالي 150 ألفًا إلى سوريا، خلال سنة ونصف، من إجمالي عدد السوريين في تركيا البالغ 3.5 مليون، حسب تصريحات رئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، محمد غل أوغلو، لجريدة “حرييت” التركية، في 1 من أيار 2018.

ويعيش في منطقة اسنيورت وحدها باسطنبول، 140 ألف سوري، بحسب رئيس البلدية، الذي قال في أيار الماضي لجريدة “Yeny Mesaj” التركية ضمن تقرير حمل عنوان “الوداع اسطنبول، مرحبًا سوريا”، إن “نحو 100 عائلة سورية” عادت من بلديته وحدها.

وتجاوز عدد السوريين في تركيا، ثلاثة ملايين و561 ألف لاجئ، وفق وزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة.

ويتركز معظم السوريين في مدينة اسطنبول، تليها مدينة شانلي أورفة ثم ولايات هاتاي وغازي عنتاب ومرسين وأضنة، تليها بورصة وكلس وأزمير وقونيا على التوالي.

وشهدت تركيا حركة لجوء كبيرة مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة، في آذار 2011 وحتى أواخر عام 2015، بعدها فرضت الحكومة التركية تأشيرات على دخول السوريين، في كانون الثاني 2016، وسط انتشار حالات الدخول إلى البلاد عن طريق التهريب عبر الحدود بين البلدين.


237 Suriyeli ülkesine geri döndü

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة