اتفاق ينهي اقتتال “الجبهة الوطنية” و”تحرير الشام” في إدلب
توصلت “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” إلى اتفاق أنهى المواجهات بينهما، والتي اندلعت أمس الثلاثاء في ريف إدلب الغربي.
وبحسب بيان حصلت عليه عنب بلدي من “تحرير الشام” اليوم، الأربعاء 5 من كانون الأول، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين وفك الاستنفارات بشكل فوري.
ونص الاتفاق على إخراج الموقوفين من الطرفين وتثبيت الوضع الحالي كما هو عليه.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب إن الاشتباكات بين الطرفين توقفت اليوم، وذلك بعد تقدم “تحرير الشام” على بلدتي قسطون وزيزن والسيطرة عليهما بشكل كامل.
وأضاف المراسل أن شخصيات من “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية” عقدوا جلسة في الساعات الماضية، وتوصلوا إلى الاتفاق المذكور.
وكانت “تحرير الشام” قد حملت ، أمس الثلاثاء، “الجبهة الوطنية” مسؤولية اندلاع المواجهات في ريف إدلب، والتي تركزت في قرية جدرايا ذات الموقع الاستراتيجي.
وقال الناطق العسكري باسم “تحرير الشام”، “أبو خالد”، إن مجموعات تابعة لـ “حركة أحرار الشام” (المنضوية في الجبهة الوطنية) قامت بفتح مقر داخل قرية جدرايا، وردت “تحرير الشام” بذلك بإرسال وفد للجلوس ووضع حل للخلاف تجنبًا لأي تصعيد عسكري.
وأضاف الناطق لعنب بلدي، “أرسلنا وسطاء من وجهاء المنطقة إلى أحرار الشام في منطقة سهل الروج ندعوهم لجلسة تفاهم وإنهاء حالة الخلاف، إلا أن مساعينا قوبلت بتجاهل الطرف الآخر”.
وبحسب مصادر أهلية من قرية جدرايا في ريف إدلب الغربي قتل عناصر من “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية” في أثناء المواجهات أمس، كما جرح مدنيون بينهم نساء.
وشهد الشمال السوري عدة توترات بين فصيلي “تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”، ما أدى إلى نزاع مسلح بين الطرفين أدى لمقتل وجرح العديد من عناصر الفصيلين.
وسيطرت “تحرير الشام” على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في تموز 2017، بعد اقتتال دام لأيام مع “أحرار الشام”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :