نصر الحريري يستعرض الانتشار الإيراني في جنوب سوريا
استعرض رئيس “هيئة التفاوض العليا السورية”، نصر الحريري، التواجد الإيراني في الجنوب السوري.
وقال الحريري عبر حسابه في “تويتر” أمس، الثلاثاء 4 من كانون الأول، إن إيران أقامت في الجنوب 52 نقطة وموقعًا عسكريًا بهدف تأسيس “حزب الله” السوري.
كما أسست إيران خلايا أمنية تابعة لها في الجنوب، وثمانية حوزات (مزارات شيعية) وخمس جامعات، إضافة إلى محاولاتها المستمرة في تغيير معتقدات الناس ودياناتهم عبر أساليب الترغيب والترهيب المتنوعة، بحسب الحريري.
خلال الفترة الماضية أقامت إيران أكثر من ٥٢ نقطة وموقع عسكري في جنوب سورية وهدفها النهائي تأسيس حزب الله السوري وأسست خلايا أمنية و٨ حوزات وخمس جامعات إضافة إلى محاولاتها المستمرة في تغيير معتقدات الناس ودياناتهم عبر أساليب الترغيب والترهيب المتنوعة .
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) December 4, 2018
واعتبر رئيس الهيئة أن الخطر الإيراني في سوريا مستمر ومتزايد، وأنها “تسعى إلى تأمين حلمها في خط بري يصل طهران بلبنان، عن طريق التغلغل الناعم والمستمر في مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع وفي كل المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية خاصة في المنطقة الجنوبية وجنوب دمشق”.
وتصاعد الحديث خلال الأشهر الماضية عن الوجود الإيراني في الجنوب السوري والأهداف التي تخفيها طهران في المنطقة.
وكان أبو الفضل الطباطبائي، ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، في سوريا، زار مدينة درعا، الأربعاء 24 من تشرين الأول، على رأس وفد من ثلاثة أشخاص، ما فتح باب التساؤلات حول أهداف الزيارة.
كما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن ظهور مجموعات تتبع لـ “حزب الله” اللبناني في المنطقة الشرقية (نصيب وصيدا وبصر الحرير)، خلال الأسابيع الأخيرة، تعمل على تقديم إغراءات لعناصر التسوية (مقاتلي الجيش الحر سابقًا) للالتحاق بها.
وتنفي إيران أي تواجد عسكري لها في سوريا، وقال الناطق باسم القوات الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، في حوار مع وكالة “إرنا”، أمس، إنه ليس لدى إيران مقرات عسكرية في سوريا، وإنما فقط مستشارين طلبًا من حكومة النظام السوري.
وكان الحريري هاجم إيران خلال زيارته إلى موسكو، في تشرين الأول الماضي، واعتبر أن طهران تحاول التغلغل في سوريا في الوقت الحالي.
في حين اعتبر أن “روسيا دولة مؤثرة” وأن الهيئة تؤمن بأنها “قادرة على استثمار لحظة تاريخية قادرة من خلالها أن تعيد العلاقة مع الشعب السوري وتتبنى حل سياسي ينظر إلى الشعب ولا يقف مع النظام السوري”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :