أصدر وزير إعلام النظام السوري، عماد سارة، قرارًا بتبعية المديريات والأقسام في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون مباشرة للمدير.
ونشرت وزارة الإعلام عبر موقعها الرسمي أمس، الثلاثاء 4 من كانون الأول، نص القرارين رقم 1283 و1284، وألغي بموجبهما إحداث إدارتي “شؤون التلفزيون” و”شؤون الإذاعة”، وبالتالي تتبع جميع المديريات والأقسام والدوائر في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون للمدير مباشرة.
كما أعفى سارة المدير السابق للهيئة نايف عبيدات، وكلف معاون وزير الإعلام، ومدير المالية السابق في الهيئة، سومر وسوف الحاصل على إجازة في الحقوق، بتسيير أمور الهيئة.
وكان سارة أجرى مجموعة من التغييرات في إدارة الهيئة منذ تسلمه وزارة الإعلام مطلع كانون الثاني الماضي، خلفًا للوزير رامز ترجمان، بموجب مرسوم صادر عن رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأعفى فور تسلمه الوزارة مطلع العام الحالي، مديرة إذاعة “صوت الشباب”، سلوى الصاري، من منصبها الذي كلفت به منذ 2011، وعيّن بدلًا عنها عائشة الخراط.
كما عين أحمد يوسف مديرًا لأخبار “إذاعة دمشق”، بدلًا من هشام عمران الذي عينه معاونًا لمدير إدارة الإذاعة، نايف عبيدات.
وتضمنت القرارات التي أصدرها في كانون الثاني الماضي أيضًا، تعيين عاصم حسن مدير تشغيل “إذاعة دمشق” بدلًا من وليد عفوف، إضافة إلى تعيين مضر مسعود مديرًا “لقناة سوريانا” بدلًا من وضاح الخاطر، الذي كلف بمهام رئاسة وحدة الرصد في الهيئة.
وعين رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام، عماد خميس، عبيدات مديرًا للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بداية شهر شباط الماضي، بعد أن بقيت الوظيفة شاغرة لمدة شهر، إذ كان يشغلها الوزير عماد سارة قبل تسلمه الوزارة.
ويأتي إعفاء عبيدات من وظيفته بعد أيام من تقديم الهيئة اعتذارًا عن عرض مادة مرئية عبر القناة الرياضية الرسمية، تتضمّن عرضًا للجمباز الإيقاعي لفريق إسرائيلي، مصرحة “لن نبحث عن أعذار الذي حصل خطأ فادح”.
وعبيدات من مواليد عام 1966، حاصل على إجازة في الإعلام من جامعات روسيا، عام 1992، بدأ عمله كرئيس دائرة في أرشيف وزارة الإعلام، إضافة لعمله كمحرر في مجلة “نضال الفلاحين”.
كما تسلم إعداد برامج ثابتة في التلفزيون السوري، هي “أرضنا الخضراء”، و”حماة الديار”، إضافة إلى منصب مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني في محافظة درعا.
وتسلم منصب مدير المراكز الإذاعية والتلفزيونية، بين عامي 2015، و2016، حتى أصبح مدير إدارة الإذاعة.
–