وجاء في البيان “تعرضت المناطق المحررة في الآونة الأخيرة لعمليات اعتقال واختطاف بحق العديد من الناشطين والكوادر الطبية كان أبرزها وليس آخرها حادثة اختطاف الدكتور سالم أبو النصر على يد ما تسمى شعبة المعلومات”، واصفًا تصرفات هذه الجهة بـ “المستنسخة عن أشكال القمع الأسدي التي عانى منها الشعب السوري على مدار عقود طويلة”.
ودعا البيان الجبهة الشامية المعلن عنها مؤخرًا إلى “تشكيل جهاز أمني يحقق الأمن للوطن والمواطن ضمن المحددات الشرعية القانونية وميثاق الثورة”، معتبرًا “كل من يتكتم عن أي معلومات ترشد إليهم مسؤولًا وشريكًا في جرائمهم”.
واعتقلت شعبة المعلومات الطبيب سالم أبو النصر في 10 من الشهر الجاري، ووجهت له تهمًا بـ “مرافقته أحد عناصر حزب الله في لبنان خلال الثورة، وأنه على علاقة مشبوهة بعدد من النساء اللواتي يشتبه بهن”، بينما أصدرت المشافي الميدانية ومديرية الصحة بحلب بيانًا هددت فيه بالإضراب في جميع المشافي والمستوصفات ما لم يتم الإفراج عنه.
وكانت الشعبة أحرقت يوم الأحد 18 كانون الثاني الجاري عشرات النسخ من صحف الإعلام البديل، بحجة الإساءة للرسول الكريم وفق تسجيل مصوّر بثته قناة حلب اليوم، الأمر الذي نفته الصحف، بينما لم تتبنَ أيٌّ من فصائل المعارضة الحادثة أو الكشف عن “شعبة المعلومات”.