وزير خارجية كوريا الشمالية يلتقي الأسد في دمشق
وصل وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونغ هو، إلى سوريا في زيارة رسمية تعتبر الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات في 2011.
وبحسب صفحات “رئاسة الجمهورية السورية” في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، التقى الوزير الكوري في العاصمة دمشق اليوم، الثلاثاء 4 من كانون الأول.
واعتبر الأسد أن “الحرب التي تتعرض لها سوريا وكوريا هدفها واحد، وهو إضعاف الدول التي تمتلك استقلالية القرار وتقف في وجه المشاريع الغربية”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية (kcna)، اليوم، إن وفدًا حكوميًا كوريًا وصل إلى سوريا برئاسة يونغ هو.
ومن المتوقع أن تهدف الزيارة إلى وضع جدول زمني لعقد قمة بين الزعيم الكوري، كيم جونغ أون، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وكان الأسد أعرب للسفير الكوري الجديد في سوريا، مون جونغ- نام، عن رغبته في زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها، بحسب وكالة “الأنباء المركزية الكورية الشمالية”، في تموز الماضي.
وتعتبر أول زيارة لوزير كوري إلى سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري، في حين لم يزر الأسد أي دولة منذ اندلاع الثورة في 2011، سوى روسيا ثلاث مرات بشكل سري للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دون مرافقة سياسية، أو إجراء أي مراسم استقبال له بحسب بروتوكولات الزيارة المتعارف عليها بين رؤساء الدول.
وتحتفظ كوريا الشمالية بعلاقاتها مع النظام السوري، وتعتبر من أبرز الداعمين له سياسيًا، كما تتهم بتقديم دعمٍ عسكري له.
وحصل النظام السوري على شحنات تدخل في تصنيع الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية، بحسب تقرير أعده فريق من الخبراء بحثوا في امتثال كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة.
لكن كوريا نفت، بعد أيام من التقرير، تعاونها مع النظام السوري بشأن إرسال مواد تدخل في إنتاج الأسلحة الكيماوية، واعتبرتها “حجة لا معنى لها”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :