معارك عنيفة في شرق الفرات والتحالف الدولي يستقدم تعزيزات
شهدت منطقة هجين في شرق الفرات معارك عنيفة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الساعات الماضية.
ونقلت وكالة “هاوار” الكردية اليوم، الثلاثاء 4 من كانون الأول، عن مصدر عسكري أن اشتباكات قوية تجري في أحياء شمال غرب هجين بين عناصر التنظيم وقوات “قسد”.
وأشارت الوكالة إلى أن مقاتلي “قسد” تقدموا في كافة محاور هجين، تزامنًا مع أمطار غزيرة تشهدها المنطقة.
من جهته، استقدم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تعزيزات عسكرية إلى منطقة هجين بهدف إنهاء وجود التنظيم في شرق الفرات.
وقال حساب “Rojava Resistance”، الذي يعنى بأخبار المنطقة الشرقية في سوريا عبر “تويتر”، أمس، إن تعزيزات عسكرية للتحالف وصلت إلى أطراف هجين.
وأضاف الحساب أن قوات “قسد” استولت، مساء أمس، على مستشفى هجين والمنطقة المحيطة بها، مشيرًا إلى انتقال الاشتباكات إلى داخل هجين.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها شرق الفرات، والتي تعتبر المعقل الأخير له في ريف دير الزور الشرقي.
ويعمد في معاركه إلى أسلوب الكر والفر، للتخفيف من الهجمات ضد مواقعه، كما استغل في الأسابيع الماضية، الظروف المناخية وغياب الطيران وشن هجمات على قوات “قسد” ما أدى إلى مقتل العديد منهم.
وكانت “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية، تحضيرًا لشن هجوم بري واسع على نقاط التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.
ومن بين القوات المشاركة في المعارك: “مجلس دير الزور العسكري”، “جهاز الأمن العام” في مدينة الرقة، “وحدات حماية الشعب”، “وحدات حماية المرأة”، “قوات الأمن السريانية” (سوتورو)، “قوات الدفاع الذاتي”.
ودخل فصيل “جيش الثوار” و”مجلس منبج العسكري” المعارك إلى جانب “قسد” بعد الهجمات التي نفذها تنظيم “الدولة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :